السبت , أبريل 20 2024
ابراهيم الاحمدى ابراهيم

التعليم….. آه لو لعبت يا زهر .

كلما كثر ظهور وزير اعلاميا …اعلم ان الوقت سيعود للوراء اكثر فاكثر
لذا لم استبشر خيرا …. .فيمن كنا نستبشر بقدومه خيرا…. رغم الأيام القليلة
فالبداية خاطئة والكلمات رنانة… كالتى كانت تلقى على مسامعنا كالعولمة وصراع الحضارات وانبثاق الشعور من اللاشعور وتدفق المعرفة ونقاط …. وتنزل الكلمات على المتلقى كحقنة تخدير تشل الفكر فيسبح في الخيالات وعندما يزول اثر المخدر يصدم المتلقى بواقع مر وسرطان استشرى في عروق منظومة أضحت ورم خبيث في عضال الاسر المصرية تبتزهم معنويا وماديا
ورغم رنانة الكلمات لكنها لاترتقى لمرحلة انقاذ مريض في غرفة الإنعاش بات في حكم المتوفى اكلينيكيا (التعليم).
ان مواجهة المشكلات التي تتحدى المنظومة ليست بمصطلحات جديدة رنانة ولكن مواجهة المشكلات يكون بتصنيفها أولا وترتيبها تصاعديا ونحدد اوليات ما نود التغلب عليه من تلك المشكلات ثم دراسة اسبابها ووضع مقترحات الحلول ثم التنفيذ اما مااراه فهو حرث في الماء لأننا لن نستطيع مجابهة كل المشكلات وتدفقها على واقعنا المرير وان فعلنا ذلك سيكون حديثنا عن وضع حلول لتلك المشكلات هو ضربا من الخيال ولسان حالنا يقول( اه لو لعبت يا زهر)
ان اردت ان تكون مثل الدول التي في مقدمة التصنيف العالمى لابد وان تفرش القاعدة التي تبنى عليها وهى
1- الإرادة: لابد وان تتوفر الإرادة لدى القائمين على صنع التغيير والاقتاع وليس للتجمل او الشو الاعلامى
2- وقف نزيف الأموال التي تتكبدها الاسر المصرية بسبب إعطاء تراخيص للكتب الخارجية فاضحت بزنس يكتوى منه الاسر المصرية وانتفاخ لجيوب البعض واهدار لقيمة الكتاب الوزاري الذى صرف عليه مليارات مما يعد اهدارا للمال العام لانك بإصدار مثل تلك التراخيص اقريت بان بضاعتك دون المستوى مما يستلزم تقديم المسوؤلين عن صناعة الكتب الوزارية للمحاكمة العاجلة لانهم تسببوا في ركود سلعة الوزارة وانتعاش سوق بزنس الكتاب الخارجي وهو سوق ممنهج لابتزاز أموال الشعب الذى لم يجد من يحنو عليه كما قال السيد رئيس الجمهورية. ويجب اصدار قانون فورى بمنع اصدار كتب موازية للكتاب الوزاري بل ان اردت ان ترى المصيبة ستجد ان الكتاب الخارجي يحوى الكتاب المدرسى بالحرف الواحد ولكن بتذويق وتنميق وإخراج لزوم مص أموال الاسر المصرية
3- الكنترولات العامة : ضرب بها كل القوانين الوزارية وبات عزبة للبعض وبزنس يتربح منه قلة لاتفارقه ابدا وكان واجب علينا ان نتتبع هؤلاء بكل ضمير حى ووطنية لهذا الوطن ومراجعة كشوف وأسماء أعضائها وهل هي حقيقية ام بها أسماء يعلم الله من هي وهل اشترك بعضهم في عده كنترولات في ان واحد ام لا انزلوا لساحة الكنترولات وقارنوا أسماء كل الكنترولات وهل هناك من اشترك في اكثر من عمل ام لا … خلوها ثورة على الكنترولات من اجل وطنكم ان كنتم تحبون هذا الوطن حقا
3- مكافات الامتحانات التي تميز من بالديوان من 900 الى 1200 يوم عن معلمى مصر الذين يتقاضون 200 يوم وجاء لنا الوزير بنقاط كنقاط الخبز ولم يقل لنا هل سيطبق نقاطه على من بالديوان ام على المعلمين وفقط فبات المعلمون ناقمون على تلك التفرقة والهرم المعكوس ولم يعلموا ان الديوان موجود لخدمة المعلمين والتعليم لان المعلمين هم بالميدان
4-تكدس الفصول واقتظاظها
5-انتقاء القيادات ذوى الخبرة والمهارة والكفاءة وليس بمقياس اهل الثقة
6-جعل شهر أغسطس شهر ثابت سنويا لتدريب معلمى مصر كل في تخصصه وفق خطة معدة مسبقة مما يثقل المعلمون مهنيا وتقنيا
7- عودة الطلاب الى مدارسهم وفى المقال الثانى ساريكم كيف سيعود الطالب لمدرسته وكيف لولى امر الطالب يهرول للمدرسة ليسلم ابنه بنفسه لمدرسته مما يوفر علينا نزيف اهدار مال عام صرف على ورش ومعامل ورواتب والمدارس خالية ولسان حالها يقول (اه لو لعبت يا زهر)
كاتب المقال:الاستاذ/ إبراهيم الاحمدى ابراهيم
المدرب المعتمد بالاكاديمية المهنية للمعلمين
01120930112

شاهد أيضاً

ليلة أخرى مع الضفادع

في ضوء احداث فيلم الوصايا العشر بشأن خروج بني اسرائيل من مصر التى تتعلق بالضربات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.