الجمعة , أبريل 26 2024
N. N

وحين خُلعت عباءة المنطق

وتم احلاله بالظواهر التى فرضت نفسها أو ادعيت باطل ذلك وتعرت من أدني المضامين ترُكت بلا حقيقة واحدة مسلم بها وتخلت عن الإنسانية وتركتها في العراء لكل من مغتصباً وسلطاوي مملوكي لكل من السلطة والمال والكراسي الخاوية من فئة الشعب ما افظع تلك المفردة (( الشعب ))

فهي بلا معني وبلا ضاد يقوي المعني أو حتي كناية عن الفراغ الشعبي المقهور بقوة السلطة فلا وجود فعلي ولا منطوق كلها فى الغياب موجودة , التي أصبحت نادرة وعمله لا تستثيغها الكراسي ولا تدارك لها فى الُحسبان 

الشعوب التي أن تمخضيت كبريتاً ودماء’ يحرق كل الأخضر واليابس ولا يبقي سوء الرماد والتراب ,وتم إيداع السقوط الحُر فى مرمي الساحات وعلى مراي من الجميع بدون أية استثنائات وعلى كل حارة وباباً باتت تقرع النهود او بالاً من الاغتصاب القصري والحصري 

ولكن ليس هناك من ثوار ليس هناك من مواطن يعش مفردة وطن , ليس هناك من كلمة حق تترنح فى الخباء كأنها ارتدت طاقية الاخفاء فلا قواعد أو مسلمات نعيش حروب تلو الأخري بدون هدنة أو إتفاقية مبدأ واحد عقيم لا يروي ظماء الميادين نتخذها نبراساً وحِكم ولا قاده يتولون شئون البلاد توحد كل صفوف الارتباك نهين كل المسميات بلا ضمير بلا حيثيات لحكم الضمير , نعبث بالمقدرات التاريخية الشرعية منها ولا شرعية

كل الاشياء استبحناها فى مقصلة وتحت مسميات ” الرأي الحر”!! وحين تروي الرواية يختلط الحابل بالنابل فمن رامي يدقق ولا حبلاً ينسدل يترك لنا حرية الاختيار والوصوال الى المدن المشتهاه.

وحين بدءت تفجيرات الكنائس بصورة قد تكون أولية نوعاً ما وجريئة وتغير حركي لتلك الحرب على مسار كنيسة سيدة النجاة فى العراق , وتغير منهجيتها الدخول للعمق القبطي مباشرة , بكل تلك السلاسة بدليل التكرار بداية من هجوم الكاتدرائية فى عزاء شهداء الخصوص بصورة أمنية بالغة النطاعة والابتزال تحت مرأي من الجميع وقوات الشرطة !!

مما آثار حفيظة وتساؤلات الجميع , مما لا يترك شك أنها بمباركة أبوية من الباب العالي , ثم توالت تلك الاحداث بصورة أفظع وأكبر , ولو نظرنا فى الصورة المقابلة بشكل أعمق وأكثر فهماً 

لوجدنا أن الاقباط ليسوا وحدهم او قد يبدوا للكثير وبالأخص الأقباط انهم مأسورين بتلك الأفعال ولكن على الجانب الاخر من يناله من الحب جانبا, ولكن تختلف الصور المشتهاه من قبل صناع القرار, من حيث الكم والكيف , فالهجوم على مشيخة الأزهر

بإطلاق صفارات البذاءة والتنقيب اللفظي على الأزهر , قد يكون ملفت الأنظار بشدة بالغة وعلى الأخص من قبل الأبواق الإعلامية التي بدت للكل أنها اعلام الدولة الرسمي وإن لم يكن رسمي , فهجوم قنوات بحد عينة على الأزهر فى وقت واحد وكأنهم اطلقوا صفرات بدء التنديد والوعيد فى سباق تم اصدار المرسوم الرسمي لهم الشفهي وكلمة السر الليلة

كانت تفجير كنيسة «مارجرجس» و«مارمرقص»، فلم يحن الليلة بالتريث قليلاً حتَي يتحرك ثلاثي أضواء المسرح للهجوم على الشيخ، ثم يراد لنا أن نفهم أن هذا تم بالمصادفة السعيدة واستغلالاً لسقف الحرية المرتفع في مصر، حتى وإن استخدمت مفردات متقاربة كأن يقول أحمد موسى , لميس الحديدي وعمرو أديب 

وهل هناك من تفسير واحد حينما تتفق تلك الكبوة الإعلامية !! لتحميل الأزهر والمشيخة , مسؤولية ما جرى وتوجيه الإهانة له بشكل غير مسبوق، فإن هذا لا يمكن التعامل معه على أنه تم على سبيل المصادفة! احقا!!

ما حدث للكاتدرائية من هجوم فعلي واحداث دامية هو ما يجري الأن من إهانات لمشيخة الأزهر , ولكن تختلف النسبة والشكل الهجومي كلاً حسب تحمله ومكانته وحساب ردود فعله تكون الخطوات اللأزمة لردع كل من تسول له نفسه والمطالبة بالحقوق كل على حده, سواء كاتدرائي أو ازهري فكلاً سواء , فلا يرفع صوت معارض فلن فهل من ناجاً من تلك الضوضاء المفتعلة المخنثة . ينجوا احد وان اختلف الكم والكيف

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

الضابط شفتيه، فطين

ماجد سوس تفاح من ذهب في مصوغ من فضة، كلمة مقولة في محلها. تلك المقولة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.