الخميس , أبريل 25 2024
جمال عبد الناصر

أن سألوك عن العمال فقل لهم لقد مات جمال .

كتب شريف السبع / صلاح متولى
إنكم حملتم أمانة الحاضر ،وحملتم أيضا أمانة المستقبل ،وإنها المسئولية كبر تنوء تحتها الجبال ،ولكنكم عقدتم على إرادتكم على إن تتحملوا هذه المسئولية ، فإلى الإمام فى سبيل العزة والمجد والله يوفقكم . هذه كانت كلمات ناصر الفقراء والعمال الراحل عنا الزعيم جمال عبد الناصر وتدو إن أبداء بهذه الكلمات لأنها مازالت تبعث لنا بالأمل فى مستقبل قد أنتها ولا ير فيه العمال الأمل بالعيش لحياة كريمه ولكنها كلمات ذكرها من حافظ على حقوقهم .
لقد صنع الزعيم جمال عبد الناصر بإيمانه بالإنسانية ككل وحق الإنسان المصري بان يمتلك مشروع نهضوا بما يحقق الكرامة ولعدالة لاجتماعيه .
إن سألوك عن العمال قل لهم لقد مات جمال عبد الناصر نصير العمال والذي أمضى حياته من اجل تحقيق الحياة الكريمة للعمال والفلاحين ففي عهده عاش العمال آذها عصورهم ،حيث عمل الرئيس جمال عبد الناصر على توفير فرص عمل فى ظل الظروف التي كانت تمر بتا البلاد من احتلا لها ووجود شريك حقيقي فى ارض مصر وحكمها غير حالها ألان فعمل جمال على التخلص من كل هذه الأشياء ففي ظل كل هذه الأشياء إنشاء جمال عبد الناصر المصانع التي عمل بتها المصرين وسعوا بكل جهد فى تطوير عملية الإنتاج حتى يعلو بشائن بلادهم فإنشاء جمال عبد الناصر المصانع فى عام 1953 قام بإنشاء مصانع الحديد والصلب
وشركة الأسمدة كيما
ومصانع إطارات السيارات الكاوتشوك
ومصانع عربات السكك الحديدية سيماف
ومصانع الكابلات الكهربائية
ولن ينسا التاريخ إن الراحل جمال عبد الناصر هو أول من وضع حجر الأساس للاحتفال بعيد العمال بمصر فا احتفل بأول عيد عمال عام 1964 بميدان الجمهورية وبعدها احتفل الزعيم بعيد العمال بين صفوف العمال من داخل المصانع فاحتفل بمصنع الحديد والصلب بحلوان وحتوى خطابه وقتها عن الحديث عن هموم ومشاكل الوطن وطالب العمال بصمود حتى يتم تحرير الوطن من الاحتلال وكان يبداء خطابه للعمال بكلمات تقترب من قلوبهم ويفهمها البسيط قبل المثقف وكان يبدءا خطابه قائل (إنا مسئول إمام الله،إنا المسئول إمام الشعب ،ومسئول إمام نفسي ،ومسئول إمام ضميري لانى مسئول عن كل ما يحدث ومسئول عن كل عمليه بعتبارى رئيس جمهوريه انتخبه هذا الشعب فى فترة حرجه وفى مرحلة تطور كبيره من مراحله) هكذا كان إحساس الزعيم بمسئوليته اتجاه البسطاء وتوصيف مكانته وعبا مسئوليته لد الجميع .
إن سألوك عن العمال فقل لهم لقد مات جمال نعم أنها الحقيقة لقد أعطى الزعيم الراحل الحق للعمال ولفلاحين فى التمثيل بمجلس الشعب بالنصف وهى نسبة 50% التي لم تكن ألان وتم حذفها من دستور 2014 الذي جرد منه العمال من هذه النسبة التي منحها جمال عبد الناصر للعمال لكي يكون لهم الحق فى تشريع القوانين الخاصة بهم ومناقشة أمورهم .
حث اختص حق العمال فى عدد مواد لا غير وتقتصر على حق العمال فى لجنه داخليه لتناقش شئونهم وتصدر التقارير للموافقه على القوانين أين كانت تعطى الحق للعمال أم لا .
إن سألوك عن العمال فقل لهم لقد مات جمال وخلف بعده 1200 مصنع ينتج ويعمل بهم شباب الشعب المصري ولا يوجد شاب عاطل على الإطلاق .
ففى عهد الزعيم الراحل وجدانا الكثير من الانجازات رغم الاحتلال
1- استطاع الاقتصاد المصري على الرغم من هزيمة الجيش المصري في 67 أن يتحمل تكاليف إتمام بناء مشروع السد العالي الذي اختارته الأمم المتحدة عام 2000 كأعظم مشروع هندسى وتنموى فى القرن العشرين والذى يعادل فى بناؤه 17 هرم من طراز هرم خوفو.
2- تم بناء مجمع مصانع الألمونيوم فى نجع حمادي وهو مشروع عملاق بلغت تكلفته ما يقرب من 3 مليار جنيه .
3- استطاعت مصر فى ظل نكسة 67 أن تحافظ على نسبة النمو الإقتصادى كما كان قبل النكسة بل أن هذه النسبة زادت فى عامى 1969 و 1970 وبلغت 8 % سنويا.
4- استطاع الاقتصاد المصري عام 1969 أن يحقق زيادة في فائض الميزان التجاري لأول وأخر مرة فى تاريخ مصر بفائض قدرها 46.9 مليون جنية بأسعار ذلك الزمان.
5- كانت المحلات المصرية تعرض وتبيع منتجات مصرية من مأكولات وملابس وأثاث وأجهزة كهربية، وكان الرئيس عبد الناصر يفخر أنه يرتدي بدل وقمصان غزل المحلة ويستخدم الأجهزة الكهربائية المصرية إيديال.
6- زيادة مساحة الرقعة الزراعية بنسبة 15% ولأول مرة – وآخر مرة – تسبق الزيادة فى رقعة الأرض الزراعية الزيادة فى عدد السكان.
7- زاد عدد الشباب فى المدارس والجامعات والمعاهد العليا بأكثر من 300% .
8- زادت مساحة الأراضى المملوكة لفئة صغار الفلاحين من 2,1 مليون فدان إلى حوالى 4 مليون فدان.
9- تم وضع حدود دنيا وعليا للرواتب والمرتبات مراعاة للمساواة والعدالة الاجتماعية بين أفراد الشعب فلا أحد يعيش برفاهة وبذخ ولا أحد يعيش دون مستوى الكفاف.
10- توفى الرئيس عبد الناصر واقتصاد مصر أقوى من اقتصاد كوريا الجنوبية، ولدى مصر فائض من العملة الصعبة تجاوز المائتين والخمسين مليون دولار بشهادة البنك الدولى.
11- بلغ ثمن القطاع العام الذى بناه المصريون فى عهد الرئيس عبد الناصر بتقديرات البنك الدولى 1400 مليار دولار.
12- أنشأت مصر أكبر قاعدة صناعية فى العالم الثالث حيث بلغت عدد المصانع التى أنشأت فى عهد عبد الناصر 1200 مصنع منها مصانع صناعات ثقيلة وتحويلية وإستراتيجية.
13- انعكست النهضة الاقتصادية في عهد عبد الناصر على مستوى التعليم حيث انخفضت نسبة الأمية من 80% قبل 1952 إلى 50% عام 1970 بفضل مجانية التعليم فى كل مراحل الدراسة .
14- تم إدخال الكهرباء والمياه النظيفة والمدارس والوحدات الصحية والجمعيات الزراعية إلى كل قرى مصر، وتم ضمان التأمين الصحي والإجتماعي والمعاشات لكل مواطن مصري كل ذلك تم بدون ديون على مصر.
15- لم تكن عملة مصر مرتبطة بالدولار الأمريكى بل كان الجنيه المصرى يساوى ثلاثة دولارات ونصف، ويساوى أربعة عشر ريال سعودى بأسعار البنك المركزى المصري.
16- لم تكن هناك بطالة، ولم تكن هناك أزمة تعيينات أو وسائط أو رشاوي.
وأخيرا: بلغ سعر الجنيه الذهب 4 جنيه مصري.. وذلك في حقبة الستينيات وما أدراك ما الستينيات…!
مشهد للسد العالي أثناء إنشاؤه
لقد مات جمال عبد الناصر وبداء عهد زعيم نصر اكتوبر المجيد وبداء معه شقاء العمال والفلاحين بعد الانفتاح
ولكن لاننسا االن الزعيم السادات هو الأخر احتفل بعيد العمال معهم داخل المصانع معترف بحقهم فى العمال والحياة الكريمة حيث كان يحتفل بعيد العمال بمصانع شبرا الخيمة وحلوان سفاجا ففى عام 1971 احتفل بعيد اعمال داخل مصنع الحديد والصلب بحلوان ورداد العمال هتاف يعلو إلى عنان السماء ياسادات ياسادات عبد الناصر سبنا ومات فرد قائل جميعنا عبد الناصر وبداء خطابه بكلمة الزعيم عبد الناصر (إنا مسئول إمام الله،إنا المسئول إمام الشعب ،ومسئول إمام نفسي ،ومسئول إمام ضميري لانى مسئول عن كل ما يحدث ومسئول عن كل عمليه باعتباري رئيس جمهوريه انتخبه هذا الشعب فى فترة حرجه وفى مرحلة تطور كبيره من مراحله) وانها خطابه بكلمه لم تخطر على بال احد ولم تكن مكتوبه فى الخطاب الذي الاقاه على العمال فقال (ليس من حق أي فرد أو جماعه مهما كان هذا الفرد أو تلك الجماعة إن تزعم لنفسها القدرة لتفرض من خلاله رأيها على جموع الشعب وبعد إن أسقط هذا الشعب مع جمال كل مراكز القوى ليبقى الشعب وحده سيد مصيره )وبعدها
بدأ التراجع في الحفاوة بالعمال والفلاحين والكادحين والمطحونين، وبدأ عصر الانفتاح بفتح الأبواب على مصراعيها لرجال المال والأعمال اللذين سيطرو على ثروات البلد تحت دعوى تشجيع الاستثمار وتمهيد الطريق للاقتصاد الحر، والتحول من الاشتراكية للرأسمالية، وانقطعت الصلة الودية بين الدولة وبين الطبقات الفقيرة بكل تنويعاتها، وأصبح رجال المال والأعمال هم أصحاب الحظوة ومحل الحفاوة، وصارت ألقاب العمال والفلاحين صفات انتخابية يستخدمها الرأسماليون للوصول إلى مقاعد مجلسي الشعب والشورى لتسهيل مصالحهم وتأمين مكتسباتهم، أما العامل الحقيقي والفلاح الحقيقي فقد خرج من اللعبة تماما.
ففي أغسطس 1971 قام عشرة الآلاف من العمال بمصنع الحديد والصلب بحلوان بالإضراب؛ من أجل وقف تدهور مستواهم المعيشي. وقد تحول هذا الإضراب إلى احتلال للمصنع من جانب العمال الذين احتجزوا المديرين وممثلي وزارة الصناعة والحزب الحاكم بالإضافة إلى سكرتير اتحاد نقابات العمال الذي أرسله السادات شخصيًا لفض الإضراب، حيث قال له العمال عند إلقائهم القبض عليه:” أنت ممثلنا أمام الدولة، بل ممثل الدولة هنا”.
وتواصلت الإضرابات والاعتصامات والمظاهرات على مدى السنوات الثلاث التالية حيث لم تفلح محاولات الطبول الإعلامية للنظام في استغلال حرب أكتوبر 1973 في كسر نضالية الطبقة العاملة عن طريق العزف على نغمة “الوطنية” و”النصر”، حيث إن الأزمة الشاملة للنظام كانت تذكر العمال كل يوم بالحاجة للانخراط في الصراع الطبقي حيث النهاية. ومع بداية 1975، حدث تحول كيفي في طبيعة ومستوى نضالات الطبقة العاملة المصرية.
ففي أول يناير 1975، استيقظت البرجوازية المصرية من سهرة رأس السنة لتفاجأ بقيام عمال عدة مصانع بحلوان باحتلال مصانعهم. وعقد العمال العمومية حيث انتخبوا مندوبين عنهم لتنسيق احتلال مصانع وشوارع القاهرة. وسرعان ما قاد عمال حلوان مظاهرات ضخمة أمام محطة قطار باب اللوق وانضمت إليهم جماهير غفيرة من العمال العاطلين والطلاب والمهمشين. وقام المتظاهرون بتحطيم سيارات الأتوبيس والمحلات الكبرى كما احرقوا مبنى الاتحاد الاشتراكي – الحزب الحاكم وقتها.
كان لدى المتظاهرين مطالب اقتصادية ذات طابع سياسي واضح حيث إنها لم تكن موجهة لهذا القسم أو ذاك من الرأسمال وإنما الدولة البرجوازية ذاتها، ومثلث تدخلاً عماليًا في صياغة السياسة الاقتصادية” ضد أي زيادة في الضرائب غير المباشرة، وضد الفروق في المرتبات بين العمال والديرين، وضد زيادة الأسعار وخفض الأجور. ورفعوا كذلك شعارات سياسية مثل “صحافة حرة وحياة أفضل” كما طالبوا بإقالة عبدالعزيز حجازي رئيس الوزراء، الذي اضطر السادات بالفعل لدفعه للاستقالة.
كانت أحداث يناير 1975 ذروة غير مسبوقة في مستوى الصراع الطبقي في مصر منذ الأربعينات. فقد ارتقى الصراع من الإضرابات الجزئية إلى احتلال المصانع والشوارع، ومن العفوية إلى قدر من التنظيم، ومن المطالب الاقتصادية إلى الجمع بين مطالب اقتصادية وسياسية معًا.
وفي أكتوبرعام 1976، نظم الحزب الحاكم احتفالاً بمناسبة “انتصار” السادات في استفتاء الرئاسة 99،9 % إلا أن عمال هيئة النقل العام احتفلوا بهذه المناسبة على طريقتهم الخاصة، حيث انتخبوا مندوبين يمثلونهم من خارج اللجنة النقابية وطرحوا المطالب الآتية على الإدارة: حل النقابة؛ خفض ساعات العمل إلى سبع ساعات؛ صرف تعويض عن زيادة نفقات المعيشة التي بلغت 40 %؛ صرف أجور أيام الراحات (56 يومًا في السنة)؛ صرف أجور أجازة عيد الفطر؛ دفع الشركة لغرامات المرور؛ وتحسين الخدمات الطبية والصحية. وعندما رفضت الإدارة الاستجابة لهذه المطالب أعلن العمال الإضراب. ومع فشل جميع محاولات السلطة لفض الإضراب، هاجمت قوات الأمن المركزي العمال باستخدام قنابل الغاز المحرمة دوليًا، فرد العمال عليهم بخراطيم المياه. وفي حي الأميرية تضامن الأهالي مع عمال الجراج وحاربوا الشرطة باستخدام الحجارة. ورغم أن المعركة أسفرت عن إصابة 200 عامل بإصابات خطيرة؛ إلا أن العمال لم ينهموا إضرابهم سوى عندما أذعنت السلطة لمطالبهم.
ثم جاءت انتفاضة يناير 1977 العمالية لتكون تتويجًا لعقد كامل من النضالات المتواصلة. ففي حلوان، بدأ عمال شركة مصر حلوان للغزل والنسيج الانتفاضة عندما قادوا عمال المصانع الأخرى في مسيرة حول منطقة حلوان هتفوا فيها مطالبين بإلغاء قرارات رفع الأسعار وإسقاط الحكومة، معربين عن مقتهم للسادات وأسرته، وقام العمال بإغلاق الطرق وتحطيم السكك الحديدية المؤدية إلى القاهرة لمنع تعزيزات القوات الأمنية من الوصول، كما استطاع عدد ضخم من عمال حلوان الوصول إلى وسط القاهرة حيث انضمت إليهم جماهير الأحياء الفقيرة وطلبة جامعة عين شمس في مظاهرات عارمة وفي شبرا الخيمة أحتل العمال مصانعهم تحديًا لمحاولات السلطة الخروج من أزمتها على حسابهم وفي الإسكندرية، بدأ عمال الترسانة البحرية المظاهرات وانضم إليهم عمال الشركات الأخرى في مسيرات هائلة معادية للحكم ورموزه وقعت هذه الأحداث كلها يوم 18 يناير، وفي اليوم التالي لعب عمال مصنع الحرير ومصنع 45 الحربي بحلوان وعمال نسيج سوجات بحدائق القبة وعمال مصنع نسيج الشوربجي بإمبابة أدوارًا قيادية في الانتفاضة حيث أضربوا عن العمل وقادوا المظاهرات الجماهيرية الكبرى.
وقد وقعت أحداث مماثلة في جميع مدن مصر من الإسكندرية إلى أسوان حيث أكدت الطبقة العاملة قدرتها على انتزاع زمام المبادرة وتحريك الجماهير الفقيرة والمهمشة في انتفاضة ثورية كان العنف الثوري جزءًا عضويًا منها وجهته هذه الجماهير ضد رموز السلطة والطبقة الحاكمة. وقد أسفرت الوحشية التي واجه بها نظام السادات هذه الانتفاضة عن استشهاد وجرح المئات واعتقال الآلاف، حيث اضطر السادات للجوء للجيش لسحق حركة الجماهير. ومع ذلك فقد نجحت الانتفاضة في إجبار الحكم على التراجع عن قرارات رفع الأسعار. ويظل يناير 1977 شبحًا يطارد البرجوازية المصرية ويذكر النظام بالحاجة للتفكير ألف مرة قبل اتخاذ قراراته “الإصلاحية” بعد أن أثبتت الطبقة العاملة قدرتها على تركيعه أرضًا.
وجاء العهد الجديد وبداء العمال معانة أوسع مما كانت عليه فكان عيد العمال لا يعرف طريق العمال بل اعتاد الاحتفال به داخل قاعة المؤتمرات بمدينة نصر ويعلو فيه ألمنحه ياريس ففي عهد الرئيس مبارك بيع لقطاع العام وتم القضاء على ما تبقى من ألصناعه الوطنية وتحول القطاع العام إلى قطاع إعمال عام غير القطاع الخاص الذي اكتاح كل شى داخل ألدوله حيث تحول العمال من أصحاب مصانع تملكها ألدوله إلى مجرد عبيد لد أصحاب الإعمال يحكمهم قانون لا يحكم ما تبقا من العمال داخل باقى القطاعات ونتها هذا الاستبدا بثورة 25 يناير على امل إن يتحول حال العمال من الياس والى الأمل ولكن لا جديد بل أسوء من الأول ففى عام 1993 تم بيع
شركة
كوكاكولا
وفندق شيراتون القاهرة
وشركة النيل للأدوية
والشركة ألعامه لاستصلاح الاراضى
وتوالت عمليات البيع حتى أصبح لأدور لدوله فى الاقتصاد إلا بعد الرجوع إلى رجال الإعمال
ولم يستمر الأمر كثيرا فجاء الرئيس المدني الأول محمد مرسى الذي استمر عام فى الحكم شاهد فيه ألاف الإضرابات العمالية التي لم تحل ولكن أراد إن يقترب من العمال فاحتفل بعيد العمال الأول والأخير له داخل مجمع مصانع الحديد والصلب بحلوان
وجاء الرئيس المؤقت عدلي منصور الذي لم يعترف بوجود العمال وكان لا يوجد عمال على الإطلاق بل من الممكن إن نقول إن العمال ليسو من الطبقة التي ينظر إليها الرئيس عدلي منصور فاحتفل بعيد العمال داخل قصر الاتحادية .
ونتها الأمر إلى ذلك بل جاء الرئيس المنقذ باراه شعبيه كأمله الرئيس عبد الفتاح السيسى الذي احتفل بأول عيد عمال فى عهد أكاديمية الشرطة وكائن لا يوجد للعمال مكان يحتفل معهم فيه ولد العمال اتحاد عام لنقابات عمال مصر به قاعة ونادي اجتماعي به صالة مغطاة حديثه ولكن هذا لا يرضى احد وجئت الاحتفالات بعد ذلك من داخل الفنادق الكبيرة بعيده عن أماكن العمل ألان ليوجد مكان غير قطاع رجال الإعمال فيما يعد هذا إن لا حد يتعرف بالعمال غير الزعيم الراحل جمال عبد الناصر
ففي عام 2013، بالأخص الفترة التي أعقبت ثورة 30 من يوليو بالبلاد، والجميع يعيش فى مأساة إثر القرارات التي كان يعتقد أنها مجرد تخبطية وكلفت البلاد الكثير، لكن مع مرور السنوات الأربع تأكد أن تلك القرارات والخطوات الهدامة التي عملت على غلق المصانع والشركات، كانت مدروسة وبعناية شديدة، حتى نصل للحال الذي نحن عليه اليوم، والذي يدفع فيه بذلك الجزء العمال ثمنًا باهظًا من أرزاقهم وحريتهم تارة إن فكروا فى الإضراب أو الاعتصام أو التظاهر. 855 مصنعًا و3500 شركة صغيرة أغلقوا أبوابهم وتشردت عمالتها
إن سألوك عن العمال فقل لهم لقد مات عبد الناصر الذي ناصر العمال وجعل لهم مكان وذكرهم فى دستور يحمى حقهم فى مجلس نواب ليس لهم وجود فيه ألان
لكم الله يا عمال مصر

شاهد أيضاً

ليلة أخرى مع الضفادع

في ضوء احداث فيلم الوصايا العشر بشأن خروج بني اسرائيل من مصر التى تتعلق بالضربات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.