الجمعة , مارس 29 2024

انكسار العمال فى رمضان .

كتب / شريف السبع / صلاح متولى
أيام قليه ويستقبل المسلمون شهر رمضان الكريم رمز التسامح والغفران شهر البركات والنافحات شهر رمضان الذي تجتمع فيه الاسره على مائدة طعام واحده ،فهل سيكون رمضان هذا العام نفس العام الذي قبله أم يوجد به اختلاف للعمال ،أيام قليه ويهل شهر رمضان مع إحزان ومقسى يرها العمال بشكل خاص نجد إن المصانع التي أغلاقة أبوابها فى وجه العمال855مصنعًا و3500 شركة صغيرة أغلقوا أبوابهم وشرد عمالها ومنهم من سجن ومنهم من ترك بيته وحال الأمر بينه وبين أسرته بالانفصال نجد العمال أسوء حال من العام الماضي حيث لا يوجد زيادة للمرتبات مع الزيادة الأسعار التي اصبحة فى سباق مع الزمان وحال العمال كما هو لا يوج به جديد وبحسب تقرير وزارة القوه العاملة انه تم فصل 16 إلف عامل من عمله اى أصبح الجميع دون عمل ولا يوجد
دخل له لينفق على أسرته خللا شهر رمضان الكريم الذي عرف بكثرة النفقات على الاسره وشراء الملابس للأبناء .
قال احد عمال أليوميه بقطاع البترول إن شهر رمضان هذا العام مختلف كل الاختلاف حيث أنى اعمل فى احد شركات قطاع البترول بالأجر اليومي وهو 35 جنيه لا غير حيث أنى أتحمل أيام الراحة الاسبوعيه اى يخصم أربع أيام من الراتب الشامل حيث لا يوجد لنا اى امتيازات غير هذا الأجر الذي لا يكفينا .
هكذا يعانى العمال من تدنى أجرهم وعدم وجود اى امتيازات تساعدهم على المعيشة علمنا بان لهم أموال بوزارة القوه العاملة تحت مسمى ألعماله الغير منتظمة ولا تصرف لهم
وقال عامل أخر يعمل بشركة ألاسكا انه ترك بلده وأهله واتى ليعمل فى مدينة العاشر من رمضان ولتحق بالشركة المذكورة المدة عشر سنوات وها قبل حلول شهر رمضان قد فصل وهو ومجموعه من زملائه من العمل حيث أصبحا لا يوجد لهم اى دخل طوال هذا الشهر الكريم سئل هل نستحق بعد غربتنا وتاركين أهلينا لنعمل ونكل من عرقنا إن يكون مصيرنا الشارع .
هكذا يكون شهر رمضان الكريم مع العمال منهم من ليعمل وليس له اجر ومنهم من تم فصله وغيرهم الكثير
حيث ذكر عامل أخر لقد أتيت من صعيد مصر لأعمل وتم تعيني على راتب 1200 جنيه ولدى 4 أبناء وزوجه وذلك منذ عامين ولم يتحرك راتبي جنيه واحد منذ ذلك الوقت غير إن ينقص الراتب لي اى سبب من الأسباب سئل هل بعد تركي ابنائى أعود لهم أخر كل شهر بما لا يكفى حاجتهم لأقوم بمد يدي إلى من اعرفهم لأكمل احتياجات اسرتى وغير ذلك لقد استأجره غرفه لأسكن فيها من نفس الراتب لان صاحب العمل ليوفر سكن لنا
هكذا يكون حال العمال المغتربين من البلدان البعيدة الباحثين عن عمل إن يكون مصيرهم إن يعود إلى أسرهم أخر الشهر دون اى الموال لهم يستطيعوا هم إن يعيشون هل يستحقون إن تنكسر أعينهم إمام طالبات أبنائهم فى ذلك الشهر الكريم دون باقي الشهور هل يستحقون بعد هذا البعد إن يعود إلى أبنائهم دون جديد لله الأمر من قبل ومن بعد.
هكذا يعانى العمال بشكل خاص طوال شهر رمضان الكريم وهكذا تنكسر فرحة الكثير من الأطفال بعد عودة أبيهم من العمل ليحصلون على ملابس جديدة كما تعود فى رمضان من اجل عيد الفطر مما يؤدى إلى إن يقوم الأب بمد يديه ليستلف أو يقترض على راتبه الذي لا يكفيه لقضى حوائج شهر رمضان الذي من المفترض هو شهر البركات والنفحات شهر يجتمع فيه الجميع على الطاعة وليس على الدموع وكسرة العين والذل إمام الأبناء وكسرة عين الأطفال الذين لايجدو أبيهم قادر على قضاء حاجتهم إمام جيرانهم وزملائهم من ذوى عمرهم
العمال فى رمضان مابين فرحة العبادة والطاعة ودموع الحاجة وقدر توفيرها والاغتراب ولا يوجد ما بعولهم فى غربتهم وعند عودتهم لقد أصبحا العمال فى حيره مما يسمعونه على شاشات التلفاز من اصرف علاوات وامتيازات والحقيقة المؤلمة أنهم لم يحدو اى شي
لقد فرح العمال بصرف العلاوة التي أصبحا لها قانون ولم تصرف لكثير حتى ألان وتسعى عمال القطاع الخاص الذين لم تصرف لهم ولم يقرها احد من المسئولين حتى ألان
العمال فى رمضان ما بين الانكسار ودموع الأطفال

شاهد أيضاً

ليلة أخرى مع الضفادع

في ضوء احداث فيلم الوصايا العشر بشأن خروج بني اسرائيل من مصر التى تتعلق بالضربات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.