الخميس , مارس 28 2024

مجلس نواب الأبقار ..دعونا نفكر .

.بقلم:- حمدي عز
………………………………………..
دعوه للتفكير خارج الصندوق لحل الازمه الاقتصاديه .بدل من اللجوء الي القرارات التي ادت الي زياده اسعار الوقود والكهرباء وادت الي زياده في اسعار النقل ومن ثم زياده في المنتجات المرتبطه بعمليه النقل ومن اهمها المواد الغذائيه .
دعونا نسأل .ماذا تحتاج مصر …زياده الدخل القومي والحد من البطاله . .ام مجموعه من البشر يمارسون سياسه بتوجيه مسبق من السلطه الحاكمه ….دعونا من الاسئله ولنتعلم ..كيف يكون التوزيع العادل للدخل ..
من يسرق قوت هذا الشعب ….ومن يتحكم في ثرواته …..ما معني الاداره الشعبيه او الحكم الذاتي للمجتمع ..ومفهوم كل السلطه للعمال
—————————————
الفكرة تتلخص بالاستغناء عن مجلس النواب المصري و لو مؤقتا و نقوم باستثمار اموالهم بشراء ابقار
و باعتبار ان اعضاء مجلس النواب 550 نائبا و أن راتب النائب الواحد 20000 الف جنيه و أن متوسط سعر البقرة الواحدة هو 10000 جنيه
اي ان راتب النائب الواحد بالشهر يساوي بقرتين
اي بامكان مصر شراء 1100 بقرة شهريا
و بعد مرور سنة واحدة تصبح لدينا 13000 بقرة
و سيصبح انتاج الحليب 260000 الف لتر يوميا على اعتبار ان البقرة تنتج عشرون لتر يوميا
و لو استغنينا عن مجلس النواب لدورة واحد يعني اربع سنوات فقط سيصبح لدينا 52000 الف بقرة و ذالك يساوي عدد الابقار الموجودة في كل من هولندا و الدانمارك و الدول المصدرة لمنتجات الحليب
اما بالنسبة لتكلفة اعلاف الابقار و حضائرها و تبريدها
فمائدة طعام النواب لثلاثة و جبات يوميا كافية لعلف الابقار
و ان كلفة السفر و الافادات و الحمايات و العلاوات التي يوفرها مجلس الشعب للسادة النواب كافية بتغطية نفقات البقر
مع انني لم احسب ان هذه الابقار ستتكاثر و ستصبح مصر بفترة و جيزة من الدول التي تنافس الدانمارك و هولاندا في انتاج الحليب و مشتقاته
و تنافس البرازيل و استراليا في انتاج اللحوم
.———————————————————————
تعالوا ..نفهم ..كيفيه اداره السلطه التي تحكمنا مع اصحاب الاعمال .. واسلوب نهب الثروات …للفكره في حاله تطبيقها
.———————————————————————-
..يتم امتلاك الابقار ويتم توزيعها ومنتجاتها علي الطبقه الحاكمه من جيش وشرطه ورئاسه وقضاء وايضا الطبقه الاقتصاديه من رجال اعمال ومعاونيهم …واستثمار بعض منها او بعض منتجاتها …ثم يتم توزيع ماتبقي علي محافظات مصر حسب اهميه المحافظه بالنسبه للنظام السياسي ..اي محافظات تنتعش ومحافظات تظل في احتياج ..ونجد ان الطبقه العامله القائمه علي تربيه الابقار واستخراج منتجاتها وتوزيعها هي الطبقه المنتجه للعمل بالنسبه للطبقه الحاكمه وطبقه راسمال… ومع ذلك تنتظر فتات ماتبقي مع طبقه المقهورين والبؤساء ومعذبي الارض
ويظل الصراع الطبقي اي بين طبقات المجتمع قائم بين طبقه تملك كل شيء وطبقه تنتظر فتات ماتبقي .
هو ده .فكر الراسماليه والطبقه الحاكمه في اداره الدوله..ونفهم معني الصراع بين طبقات المجتمع من اجل حياه عادله حيث هذا الذي نحن نعانيه .
………………………………………………………………………..
كيفيه تطبيق الفكره ..لو تغيرت السلطه الحاكمه ..واصبحت هي سلطه العمال ..لانها الطبقه المنتجه فعلا والمؤثره علي ادوات الانتاج
……………………………………
.هو توزيع الابقار علي محافظات مصر بشكل عادل وبنسبه حسب الكثافه السكانيه لكل محافظه بحيث تلبي الاكتفاء الذاتي …مع الرقابه الشعبيه في توزيع منتجات هذه الابقار علي سكان كل محافظه ..هذه هي الاداره والرقابه الشعبيه لان السلطه نابعه من الطبقه المنتجه فعليا وهي العمال
.هذه هي العداله الاجتماعيه المرجوه………نقيس علي ذلك كل الانشطه الانتاجيه ومقارنتها … حيث يتغير مفهوم الانتاج وهو الانتاج من اجل تلبيه احتياج المجتمع ام انتاج من اجل الربح فقط
هذا هو احدي مفاهيم الفكر الاشتراكي …والتوزيع العادل للثروات ..والمساواه العادله بين طبقات المجتمع

شاهد أيضاً

يتساءل الجهلاء : أليس المحجبات مثل الراهبات؟

إسماعيل حسني الراهبة إنسانة ميتة، صلوا عليها صلاة الميت يوم رهبنتها رمزاً لمغادرتها العالم المادي، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.