محفوظ مكسيموس يكتب : مصر القبطية والإمارات العربية
24 أغسطس، 2017 مقالات واراء
الإمارات تعتذر للهندوسيين القاطنين بأبوظبي
عاصمة الإمارات العربية المتحدة وتوعد بإفتتاح
المعبد بعد ٤٥ يوما وإقامة الشعائر الدينية للهندوس
بأبو ظبي بدلا من معاناة السفر إلي مدينة دبي
التي يوجد بها معبدين للهندوس والتي تبرعت
بأرضهما دولة الإمارات كما تبرعت أيضا بأرض
المعبد الذي يتم بناؤه في العاصمة أبو ظبي .
ويتزامن هذا مع قرار الأمن المصري بمحافظة المنيا
بغلق كنيسة قرية ( الفرن ) وإقامة الشعائر الدينية
لعيد السيدة العذراء بالشارع نظرا لمنع الأمن
للكاهن والمصلين من دخول الكنيسة وكأن للمرة الثانية
يحدث تزامن قدري ساخر في أقل من شهر
لتضعنا الأقدار في صورة هزلية مقارنة بدول الجوار .
الملفت للنظر أن الاقباط هم السكان الاصليين لمصر( Egyptian indigenous )
أما الهندوس في دبي ماهم الإ وافدين للعمالة وكسب العيش .
ولكن الإمارات العظيمة تستمر في السير للأمام بإحترامها
لكل من علي أرضها وفي المقابل نجد ( أرض الحضارة وأم الدنيا )
تتفنن في إذلال سكانها الأصليين بالتهجير تارة
و خطف قاصرات الاقباط مرورا بمسلسل الذبح وحرق الكنائس
وأخيرا إصدار تصاريح للمصلين !!!!!
وغلق كنائسهم دون خجل أو شعور بالعار .
!!!!!!!#إرتقوا_إذدحم_القاع_جدا