الجمعة , أبريل 26 2024
الكنيسة القبطية
البابا شنودة الثالث

الأنبا دانييل أهدر ٧٠٠ ألف دولار ويسعي لمحو أسم البابا شنودة من استراليا .

ثورة أقباط أستراليا ضد الأنبا دانييل أسقف سيدني، لم تنته بعد ولكنها تمر بحالة من الخمول، وسرعان ما تطفو على السطح مع أول أزمة، ومازال الغضب كامنا داخل نفوس الشعب، والذي بدأ منذ عهد البابا الراحل شنودة الثالث

حيث استجاب لمطالبات الشعب وقام بعزله من منصبه كأسقف لسيدني، بعد تقديم عدد من الأدلة تفيد تورطه في فساد مالي وإداري، ولكن الأمر اختلف بعدما قام القائم مقام الأنبا باخوميوس، بإصدار قرار بعودته للخدمة بسيدني شريطة أن تخضع الأمور المالية بالإيبارشية للجنة مالية ومن جانبه شكل الأسقف لجنة موالية له يرأسها أحد أقاربه.
أسقف سيدني لم “يصفح عن قرار البابا الراحل شنودة الثالث بعزله، ويسعى اليوم إلى أن يمحو اسم البابا الراحل من استراليا” هذا على حد قول مصدر بالمطرانية رفض ذكر اسمه.

 أن ما تعمد الأنبا دانييل  فعله تجاه مركز البابا شنودة وكنيسة الأنبا إبرام بمنطقة لونج بوينت، من إهمال شديد كشفت خيوطه إبان زيارة الأنبا موسي أسقف الشباب الأسبوع الماضي، للعام الثانى على التوالى لأستراليا

دون ترتيب لإقامة عدة مؤتمرات للطلبة وشباب الجامعة والخريجين بإيبارشية سيدنى، بمركز البابا شنودة للشباب، حيث تجاهل المسئولون القائمون عليه “الاحتفال باليوبيل الفضى” على شرائه العام الماضى، بالرغم من مطالب شعب الكنيسة هناك مما اثار غضب الجالية القبطية هناك.

وتم شراء مركز البابا شنودة بعد زيارة البابا الراحل لاستراليا عام ١٩٩٠، وهو معسكر على مساحة ١٠ افدنة عبارة عن معسكر مكون من ١٢ غرفة ومنزلين وقاعة اجتماعات ومطبخ كبير إضافة إلى ملاعب ومبنى صغير يسع نحو ١٠٠ شخص يستخدمه نزلاء المعسكر للصلاة، وذلك بعد موافقة قداسة البابا

نظرًا لامتداد الخدمة إلى منطقتى ليفربول وكامبلتون، اطلق عليه مركز البابا شنودة وكنيسة الانبا إبرام وقام شعب الكنيسة والمحبين بسداد ثمنه بالكامل قبل تجليس الانبا دانييل إسقفًا على إيبارشية سيدنى عام ٢٠٠٢.

 أن المركز والكنيسة مروا بالعديد من المشاكل الإدرية والمالية منذ اعتلاء الانبا دانييل، إدارة الإيبارشية ويرجع السبب المباشر هو تدخل كل من:- كاهن الكنيسة القس “مينا كامل والاسقف” في كل كبيرة صغيرة للسيطرة على لجنة الكنيسة.


وقد تسبب الفساد الإداري في العديد من المشاكل والتي كان وراءها وأكد إن الاسقف تسبب في إهدار أكثر من ٧٠٠ ألف دولار نتيجة رفع قضية على مجلس المدينة التابع للمنطقة لرفضه المشروع المقدم من جانب الكنيسة، الخاص بإعادة بناء المركز، وذلك لعدم خبرة المهندس السودانى الذي قام بتعيينه الاسقف عام ٢٠٠٤.

وتدخل الاسقف شخصيًا ولجنته المالية التابعة للإيبارشية، بقيادة السيد “سيمون ميخائيل” رئيس اللجنة المالية والمعين براتب سنوى يقارب ١٠٠ ألف دولار، والذي تربطه صلة قرابة بالاسقف في الحسابات والشئون المالية الخاصة بالكنيسة، وفرض آرائهما على لجنة وشعب الكنيسة وذلك باستدانة ٣٠٠ ألف دولار على حساب المركز دون علم أمين صندوق والمحاسب القانونى ولجنة الكنيسة، وعندما أفتضح الأمر عام ٢٠١٤ بعد عودة الاسقف من الايقاف في عهد البابا تواضروس الثاني 

طالب كل من لجنة وشعب الكنيسة بإسترداد المبلغ إضافة إلى رفض طلب الاسقف وكهنة الكنيسة بإستدانة مبلغ مليون و٢٠٠ ألف، وذلك للبدء في تنفيذ البناء مما ادى إلى غضب الاسقف وكهنة الكنيسة حيث اتخذ الاسقف قرارًا باستبعاد محاسب الكنيسة وتعيين بدلًا منه تابع له فيما وقف شعب ولجنة الكنيسة في تنفيذ ذلك القرار التعسفى.

كما تدخل الأسقف في الشئون الإدارية وعمليات البناء، بفرض شركات ومسئولين بعينهم لإدارة وبناء المركز والضغط على لجنة الكنيسة بقبولهم، مع رفض كل من الاسقف والاب مينا كامل مقترحات كل من لجنة وشعب الكنيسة بإسنادها لاخرى لتوفير أكثر من ٤٠ في المائة من التكاليف، مما ادى إلى غضب الاب مينا حيث ثار امام شعب الكنيسة مطالبًا بتغيير لجنة الكنيسة وسط ذهول الحاضرين.

وأكد أن اللجنة المختارة تولت اهتمامات كاهن الكنيسة، لجمع المال والتبرعات عن طريق اشتراكات شهرية لمدة عشر سنوات على الأقل بنظام السحب المباشر من حساب المتبرع، بمعرفة البنك وذلك لضمان سداد فوائد القروض التي سيتم سحبها، والتي تقدر بأكثر من ثلاث ملايين دولار بضمان ارض المركز والكنيسة في الوقت الذي يمارس فيه الاسقف ولجانه المالية والإدارية التحكم والسيطرة على اللجنة الحالية الموالية للكاهن مينا كامل.

فقد تعمد الاب مينا استبعاد معظم أعضاء اللجنة التي كانت تدير المكان قبل انتخابات الكنائس، الذي دعا اليها الاسقف الجديد وذلك برفض طلبات ترشحيهم، ويرجع هذا لمعرفتهم لتاريخ الأب مينا وتمرده ضد البابا الراحل، بعد أن رفض عودته إلى القاهرة في بداية الثمانيات، مما ادى إلى تغيير منصبه إلى كاهن عام

وكذلك الخداع والتدليس اللذين قام بهما وقتئذ بتقديمه كشوف باسماء شعب الكنيسة مقيد بها العناوين وتقديمها إلى البابا على انها مطالبات تثبته على الكنيسة عام ٢٠٠٠ وايضًا الضغط عليه لسيامة كاهن للشباب عام ٢٠٠١.

كما قام الاب مينا  باختيار لجنة الكنيسة من الذين قدموا فروض الولاء والطاعة، حيث قام بقبول استمارات ترشحهم، بينما إستبعد معظم الاستمارات التي جاءت من مصادر أخرى، بالاتفاق مع اللجنة المسئولة عن الانتخابات لضمان عدم تقدم جميع أعضاء اللجنة القدامى الذين وقفوا ضد سياسة كل من الاسقف وكهنة الكنيسة

في سابقة استدانة ملايين الدولارات على حساب الكنيسة ومعارضتهم سيامية كاهن كبير السن حديث الهجرة إلى استراليا لخدمة الشباب عام ٢٠١٣، والذي ادى إلى إنقسام شعب الكنيسة وقد ساعده على هذا دستور اختيار الكهنة الذي صنعه اسقف الإيبارشية خصيصًا لاختيار لجان الكنائس، وتعيين المحاسبين المتطوعين طبقًا لما يتماشى مع سياسية ومتطلبات الاسقف ضاربًا بعرض الحائط لائحة المجمع المقدس.

وقام الاسقف بتعين لجنة مسئولة عن المركز بمعرفته، معظمها من خارج من شعب الكنيسة بجانب لجنة الكنيسة مما يعد إهانة لشعب ولجنة الكنيسة، حتى يتم وضع المركز تحت سيطرة الإيبارشية والتخطيط بإستبدال مبنى الخدمات بقصر لإقامة الاسقف، على حساب أطفال مدارس الأحد.

هذا وقد تنازلت أول لجنة للكنيسة في عهد الاسقف عام ٢٠٠٣ لأحد منازل المركز بعد تجديده وإعادة تأسيسه للمطرانية، وذلك لإقامة الرهبان واستراحة للأسقف في الوقت الذي ترك فيه أطفال مدارس الأحد يلقون دروسهم تحت المظلات المنتشرة بالمكان وفى جراجات السيارات، معرضين لبرد الشتاء القارس والحرارة العالية في فصل الصيف.

 

 

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

خلاصة موضوع وراثة ذنب أو خطيّة آدم ببساطة

للباحث القدير القمص يوحنا نصيف شرقاوي – شيكاغو آباء الكنيسة الأوائل لم يستعملوا مصطلح “وراثة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.