الخميس , مارس 28 2024
الكنيسة القبطية
احد أيقونات عادل نصيف

عادل نصيف ورحلة إلى فينيسيا .

 

بقلم : ماجدة سيدهم


من روح كليوباترا إلى قلب انطونيو.. عاشق السمراء .. هنا على ضفاف الشرفات ترسو مراكب الموسيقا بينما تطل المقاهي العتيقة تنهل من عصير الورد االمتدلي عن شرفات البهجة قهوة ونبيذ ..قطعة تلو القطعة تلو القطعة
ويلتحم اللون بأفاق فينيسيا فينيسيا ..ساحرة البحر ومعزوفة الحجر

المبللة بالرقص المفعم بطاعة الإبداع حين
يسكب «نصيف » من روح موزيكاته وترا ..قزحا ..سردا ..رقصا ..نفحا حيا

يحيل الصمت إلى سرد الذكريات والجنون والشغف بحميمية المكان وحلو اللقاء والصيحات المبهجات
يبني جسرا يمتد من أرض الشمس التى لآتون إلى حيز النور لآلهة فينيسيا
المرح يطفو على بحيرات من لون وظل وضوء فيدخلنا « عادل نصيف» عبر مراكب الحكاية إلى عبق الحوانيت
والأبنية والشوارع والمعابد والمسارح والأسواق.. يغزل من الحجر فولكلور الحركة الملونة
يكتب على الجدار ترانيم المدينة العائمة.. عن عاشق السمراء
كليوباترا مليكة التاريخ..معلنا عن حضارة تنضج وتسمو وتزدهر كل يوم وكل جدارية
شكرا الفنان عادل نصيف ..مروض الحجر و حكاء اللون ..شاهر الضوء في عتمة الحجر فصارت فينيسيا .
شكرا وأيضا شكر

 

شاهد أيضاً

يتساءل الجهلاء : أليس المحجبات مثل الراهبات؟

إسماعيل حسني الراهبة إنسانة ميتة، صلوا عليها صلاة الميت يوم رهبنتها رمزاً لمغادرتها العالم المادي، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.