وكان رجل أميركي متقاعد مولع بالقمار، وليس له سجل إجرامي، أقدم على إعداد وكر قنص في أحد الفنادق في لاس فيغاس، وإطلاق النار على حفل موسيقي في ساحة أسفل الفندق، مما أسفر عن مقتل العشرات، قبل أن ينتحر.

ووقع إطلاق النار مساء الأحد من نافذة بالدور 32 من فندق “ماندالاي باي”، الواقع على طريق لاس فيغاس ستريب، طريق الملاهي والفنادق الشهير بالمدينة، وأسفر عن سقوط 59 قتيلا على الأقل قبل أن يوجه المسلح سلاحه إلى نفسه.

لكن ذلك لن يمنع عشرات الآلاف من عشاق الأسلحة من جميع أنحاء العالم إلى لاس فيغاس في يناير من أجل المعرض السنوى للأسلحة النارية والذخائر، ويبعد موقع المعرض أقل من ثلاثة أميال عن المكان الذي فتح فيه ستيفن بادوك النار على حشد من مهرجانات الموسيقى في البلاد.

وقد أكد منظمو معرض شوت (الرماية والصيد والتجارة الخارجية)، أنه لن يكون هناك تغيير في مكان المعرض الذي يستمر ثلاثة أيام، في مركز ساندز للمعارض، اعتبارا من 23 يناير.

وسيتم عرض ما يقرب من 6.5 مليون دولار من البنادق والذخائر والسلع ذات الصلة في المعرض التجاري، غير المتاحة لعامة الناس.

ومن المتوقع أن يجذب 65 ألف مشتر من جميع أنحاء الولايات المتحدة و 100 دولة حول العالم.