فمصطفى الإمام يقيم في حي “الليثي” بمدينة بنغازي الليبية، وهو من أصول فلسطينية، وفقا لمصادر “سكاي نيوز عربية”.

هرب الإمام من بنغازي عقب اندلاع عملية الكرامة بعد مشاركته في عمليات ضد الجيش الوطني الليبي والأجهزة الأمنية ولجأ إلى مدينة مصراتة قبل أن يتم القبض عليه في إحدى ضواحيها من قبل قوات خاصة أميركية.

ويعد الإمام أحد عناصر تنظيم “القاعدة” في ليبيا، حيث سجن من قبل أمن الدولة الليبي عام 2007، وأودع سجن “أبو سليم” في طرابلس، حتى أفرجت عنه بعد عام السلطات الليبية.

هجوم “قنصلية بنغازي”

يذكر أن ترامب أعلن في بيان أن مصطفى الإمام سيحاكم في الولايات المتحدة، كونه ضالع في هجوم القنصلية الأميركية في بنغازي التي أسفرت عن مقتل السفير الأميركي في ليبيا، كريستوفر ستيفنز، و3 أميركيين آخرين.

وكان الهجوم على المجمع الدبلوماسي الموضوع الرئيسي لعدد كبير من جلسات الاستماع في الكونغرس الأميركي، انتقد خلالها الجمهوريون أداء هيلاري كلينتون التي كانت وزيرة للخارجية وقتها.

وبدأ الادعاء الاتحادي الأميركي هذا الشهر مرافعات ضد أحمد أبو ختالة المشتبه بأنه مدبر الهجوم، والذي ألقت قوات أميركية القبض عليه قبل سنوات بعملية أمنية في ليبيا ورحلته للولايات المتحدة.

وينتظر أبو ختالة المحاكمة منذ عام 2014 عندما قبض عليه فريق أميركي يضم عسكريين وضباطا من مكتب التحقيقات الاتحادي “أف.بي.آي”، قبل نقله إلى الولايات المتحدة في رحلة استغرقت 13 يوما على متن سفينة تابعة للبحرية.