الجمعة , أبريل 19 2024
عصام أبو شادى
عصام أبو شادى

مقدم مقاتل خط الجمبرى يافندم .

كتب عصام ابوشادى
حالة من التريقة والتهكم نزلت على مزارع غليون إنتابت رواد الميديا على الفيس بوك وكذلك القنوات المعادية لمصر،عندما وقفوا الضباط ليعلنوا عن أكتمال مشاريعهم فى حضور رئيس الجمهورية،ليعلن كل ضابط مسئوليته عن المشروع المكلف به،وهناك فى شرق التفريعة المشروع الأكبر للمزارع السمكية لم يفتتح باقيته بعد.
فماذا لو كان هذا الافتتاح لمصنع حربى،كيف ستكون حال الميديا أو القنوات المعادية،عندما يعلن الضابط أنه قائد خط مواسير الدبابة،ثم ياتى اللى بعده أنه قائد خط الجنازير، وهكذا فى المشاريع الأخرى من مزارع ماشيه،لدواجن،لزراعة،لطرق،لكبارى،وغيرها من المشاريع.
ثم ماذا كان رد فعل الشعب عندما أعلن عن أنشاء جهاز الخدمه الوطنية، ودور المشير عبد الحليم ابوغزاله رحمه الله عليه فى تفعيله مع الشعب،عند كل أزمه وخاصة أزمات رغيف الخبز،لتنزل عربات الجيش لتوزعه على الشعب.فقد كان الشعب يرفعه على الاعناق،وكان للمشير مكانه خاصة لدى المصريين فى ذلك الوقت،هذا قبل أن نبتلى بالمسيخ الدجال الذى يسمى الفيس بوك.
أعلم جيدا أن معظم من قاموا بالتريقة على الجيش،لم يدخلوه او يعلموا عنه شيئا،وأما الخونه الذين دخلوه ويطعنوا فيه فأنتم تعلمون من هم وماذا يريدون فكلا الذين يتهكموا عليه هم من نوعية يسقط حكم العسكر،وكلما ازاد قوة واكتفاء،كلما ازادوا هؤلاء الخونه حقدا وكمدا وضياع أحلامهم هباء.
ثم نعود مرة أخرى لسلاح مهم جدا لاتقوم الحروب إلا اذا أعطى الضوء الأخضر بأن كل شيء تمام،بل وعليه تحديد عدد الأيام الذى يستطيع فيه تلبية الجيش أثناء القتال،،إنه سلاح الامداد والتموين،،وهو المسؤل عن توفير المستلزمات للجيش من الإبرة للصاروخ،،فعندما تمتلك قوت جيشك،فتأكد أن النصر باذن الله حليفك،فما بالك أنت أيها القابع وراء تلك الشاشة،ولا تدرى بما يدور حولك اللهم بأنك كالحمار تحمل مايملى عليك لتكون أداه لهدم بلدك،ألم يخبروك بأن هناك جيوش أخرى غير جيش بلدك يشاركون فى الأقتصاد القومى لبلادهم،ألم يخبروك بأن جيش بلدك بمساهمته فى الإقتصاد يؤدى إلى تخفيض معدل البطالة،من أمثالك الذين ليس لهم شغلة ولا مشغلة الا التخوين فى جيش بلدك.
إنها الحرب التى تكون شرارتها الفتنه لتأكل الأخضر واليايس،والأمثلة أمامنا،والتى أيضا تتهكمون عليها،سوريا،العراق،ليبيا،اليمن ،فتلك الدول ضاعت وتهمدت بفتنكم،نعم ضاعت بجهلكم ووضاعتكم وطعناتكم فى أوطانكم.
ثم أيها الشاب المثقف الجاهل الجهول بمقدرات وطنك،هناك كليه الظباط المتخصصين،فلم لو يحالفك الحظ لكنت فيها بعد تخرجك بدل السنكحة على أوطانكم،والتى تأخذ تخصصات المتخرجين من الكليات المدنية،ليكون للجيش اكتفاء ذاتى فى كل التخصصات،مثله مثل الدولة لديه ما يكفى رجاله ولديه ما يساعد به شعبه،لأن الجيش مؤسسة مثل اى مؤسسة وطنيه وجودها لخدمه هذا الشعب.
فقائد خط انتاج الكابوريا،والجمبرى هو مقاتل ولم يكذب،لأنه ينتج،وعند الضرورة يستطيع أن يحمل السلاح لأنه تعلم وضرب عليه.
أيها القابع وراء شاشات الميديا،تذكر أيضا أن والدك هو أيضا مقاتل ،أستطاع أن يربى ويعلم شحط مثلك.
إن القتال لايتوقف على ميدان المعركة فقط،إنما القتال متاح لكل أفراد الشعب كلا فى مكان عمله فى المصانع فى المزارع،فى كل مكان حيث تتواجدوا فيه بالجد والعرق والاخلاص والضمير تبنى الأوطان،ونحن مازال أمامنا القليل لنعبر الصعب،لنتذكر بعدها تلك السنوات العجاف التى خضنا فى غمارها الحرب والبناء،القحط،والرخاء.
فدوسوا على كل الصعاب وسيروا لمستقبل لجديد نبنيه جميعادولا تلتفتوا للإشاعات،فهى كالنار التى أول ماستحرق،ستحرقكم أنتم،وتذكروا قول الله تعالى،،ادخلوا مصر آمنين،،صدق اللع العظيم فهى بإذن الله أمنه،بكم او بغيركم.

عصام أبو شادى

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

لوبي باراباس الجدد ..!

لماذا لم يفكر هؤلاء الاشاوسه في نشر فيديوهات للأسقف مار ماري عمانوئيل ضد المثلية والبابا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.