الجمعة , مارس 29 2024
الدكتور رأفت جندى
رأفت جندى

الأهرام الجديد في عامه الـ 11

الأهرام الجديد في عامه الـ 11

بهذا العدد يكمل الأهرام الجديد عامه العاشر والعدد القادم بداية العام الحادي عشر.

لقد منى الأهرام الجديد الكندي بأحسن هدية لعامه العاشر عندما نشر الاهرام القاهري في يوم الجمعة 1 ديسمبر 2017 تحذيرا مطولا وبالبنط العريض أن جريدتهم لا تمت بأية صلة لجريدة الاهرام الجديد الكندي او موقعها الإلكتروني، وقتها أحس كتاب الأهرام الجديد الكندي والقراء أيضا اننا وصلنا لدرجة تأثير كبيرة جعلت الأهرام القاهري العريق الذي تأسس عام 1875 يكتب مثل هذا الاعلان الكبير عنا نحن ذوي العشرة اعوام، ولقد هنأني الكثيرون على تحذير الأهرام القاهري منا.

كان هدف الأهرام الجديد هو ربط المصريين في كندا ببلدهم الأم قبل أن تتطور الميديا المرئية بهذا الشكل الذي نراه الآن، لهذا تحولنا من جريدة خبر إلى جريدة رأى (Views not news) ومعظم الأخبار التي تنشرها نجوى غالى هي لربط القارئ المصرى بأخبار كندا حيث انهم يعرفون جيدا ومتابعون لأخبار مصر من كندا.

ويقدم الأهرام الجديد ابوابا لم تطرق كثيرا، فأن أشرف إسكاروس يقدم التاريخ الفرعوني المبسط لقارئنا والذي اهملته مدارسنا في مصر، ود. تباسيم جندي تقدم باب صحة وقائية. ومدحت عويضة يقدم فاكسات مهاجر ببهارات المزاق. ومدحت موريس بقصته القصيرة الغير متوقعة النهاية، وأيضا باب ملفات طبيب.

بدأ الأهرام الجديد باجتماع مع قدس ابونا انجيلوس سعد في شهر يناير عام 2008 وبعد سماعه لآراء المجتمعين أشار لى بيده وحملني مسؤولية هذا العمل، وبعد تسجيل الجريدة صدر العدد الأول بتاريخ 9 مارس 2008 وساندنا معظم الآباء الكهنة وكان اول عمل علماني يتوافق مع الكنيسة في المهجر.

واذكر أن ابونا أنجيلوس قابلني بعد صدور بعض اعداد من الجريدة وقال وهو مبتسم “ازيك يا ريس” مشيرا انه هو الذي نصبني رئيسا للتحرير وبالطبع هذا شيئا لا أنكره بل أقول دائما عنه انها كانت رسامة كهنوتية.

بدأنا بصحيفة ورقية في أونتاريو ثم لجميع أنحاء كندا وبعدها موقع اليكترونى بسيط وتطورنا بالموقع بفضل مجهود مدحت عويضة وآخرين، كما ان الجريدة تصل أيضا بالايميل الآن لأكثر من 5000 مشترك ومجموعه، ومن لا تصله الجريدة على البريد الإلكتروني يكتب لنا، ومن لا يجده عليه البحث تحت سبام او جنك ميل وبمجرد تحويله مرة واحدة لـInbox  يعود للبريد الطبيعي. 

تحية لجميع القراء والمعلنين الذين ساندونا وتحية للكتاب والمصممين والفنانين كل واحد باسمه فاروق عطية ذو المعلومات الغزيرة، ادوارد يعقوب بدراسته عن عبد الناصر، ليديا يؤنس بتجولها في الاديرة، احلام فانوس بأسلوب العامية المميز، توفيق متري بدراسته في الكتب والشخصيات، عبد الواحد محمد القصصي العربي، ناصر بطرس وعقاراته، نيفين سامى بأسلوبها البسيط العميق، د. روز غطاس بتأملاتها الروحية، عصام نسيم المدافع عن الارثوذكسية، عادل عطية القليل الكلمات الغزير المعاني، سمير جرجس الذى يرى ما لا نراه، ا.د. ناجى إسكندر متغير المواضيع عميق المعاني، ا.د. مينا عبد الملك بكتابه عن الشخصيات القبطية المؤثرة، الفنانة مريم مراد راسمة المعاني والأفكار المصممة ايرينى روفائيل قليلة الأخطاء، ومحررين الموقع من القاهرة، والمحاسب سام حداد ونبيل رزق موزع الجريدة الدؤوب،  والجندي المجهول الذى لا يريد نشر اسمه، والأعضاء والمعلنين السابقين، وكل من له عمل محبة معنا مثل د. اشرف بخيت.

كل عام وأنتم بخير

د. رأفت جندي

شاهد أيضاً

يتساءل الجهلاء : أليس المحجبات مثل الراهبات؟

إسماعيل حسني الراهبة إنسانة ميتة، صلوا عليها صلاة الميت يوم رهبنتها رمزاً لمغادرتها العالم المادي، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.