الجمعة , مارس 29 2024

ماجدة سيدهم تكتب : فشل في الدراما

طول م الدراما تتناول في قضاياها مسلم ومسيحي اعرف إنه مسلسل فاشل من قبل مايعرض ..

أما من جهة إن مافيش فرق .. فأحب أوضح للكاتب والمخرج وكاتب السيناريو والممثلين والمشاهدين إن فيه فرق و عميق كمان .حتى لو افترضنا أن الزواج يقع بين المسيحي والمسلمة ايضا … .فهو فرق شاسع في الثقافة ..في المرجعية في المفاهيم الإنسانية .. في التعايش والسلوك والادراك ..في رد الفعل تجاه الإساءة .. في مفهوم الزواج.. في طقوس الزواج.. في قدسية الزواج ..في العلاقة الحميمية .. في مفهوم الحب والجسد والخطيئة والحياة والموت والملكوت والأبدية ..في مفهوم الاختلاف والحرية والحب والتقبل والتسامح والأزمة والمرض وفي مفهوم الصليب وفي النظرة إلى الله ذاته ..

.دا بس للعلم علشان يلحقوا يغيروا الحوار والسيناريو والموضوع كله ..

لكن تفتكروا إن المجتمع اللي خربه المشايخ والإعلام والتعليم والتربية تماما ورسخوا لمفاهيم الكراهية والعداوة بإن المسيحي دا كافر ونجس ولازم يكون منبوذ ..ممكن أو مستعد نفسيا أن يتقبل بسهولة كدا طرح درامي غير مدروس إنسانيا ولا تاربخيا ولا إجتماعيا وانت أصلا عندك أزمة إنسانية خطيرة في مفهوم المواطنة وتقبل الآخر ..

ولنفترض ..دا معناه ياحضرة الكاتب ..انك تدعو الشباب المسلم للاقبال بهجوم وبوقاحة للزواج من مسيحيات وطبعا الاقبال هايكون هائل (هيا ياقوم للغزو والفتح الجديد )

ازاي حضرتك ها تمحي تاريخ عريق من الكراهية والدموية من عقول ونفوس ملايين دمرهم الفكر السلفي تجاه الأقباط …

لو عاوزها علمانية يبقى لازم تنسف أجيال كاملة مشوهة ..الأجيال دي عائق فعلا أمام أي تطور وتحضر …

بس كدا ..

شاهد أيضاً

يتساءل الجهلاء : أليس المحجبات مثل الراهبات؟

إسماعيل حسني الراهبة إنسانة ميتة، صلوا عليها صلاة الميت يوم رهبنتها رمزاً لمغادرتها العالم المادي، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.