السبت , أبريل 20 2024
مساجد
مساجد

اغتصاب داخل المساجد والاوقاف تؤكد استحالة التأمين الكامل

شهدت منطقة برطس التابعة لمركز أوسيم بشمال محافظة الجيزة، حادثة صادمة للأهالي، عندما استغل “ذئب بشري”، يدعى “أحمد”، براءة الطفلة “ميادة”، ذات الأربع سنوات، التي كانت تلهو بصحبة شقيقها، الذي يكبرها بعام واحد، واصطحبها إلى الباب الخلفي للمسجد، بعدما أمنّ الطريق لنفسه، واطمأن أن الطابق الأول من المسجد فارغ، ودخل بالطفلة إلى دورات المياه، ليشبع رغبته الجنسية، معها.
الطفلة وجدت نفسها في حمام المسجد، ومعها هذا المريض النفسي، الذي يحدق في جسدها الذي لم ينضج بعد، وإذ به يخلع عنها ملابسها، على الرغم من أن الطفلة لا تدري ماذا يريد منها، إلا أن الفطرة دفعتها للصراخ مع خلعه لثوبها، فسارع بذبحها وألقاها أمام دورات المياه وفر هاربًا.
10 دقائق كانت كافية له؛ لاستدراج الطفلة، وهتك عرضها داخل بيت الله، دون مراعاة لمحارم الله، وحاول اغتصابها؛ وعندما صرخت قتلها، حتى لا يفتضح أمره، فلم تشفع لها برائتها.
أحد أهالي المنطقة -في أثناء توجهه لأداء صلاة المغرب- وجد ميادة ملقاة على طرقة الميضة والأرض حولها ملطخة بالدماء، وهناك جرح في رقبتها تسيل منه الدماء، وهناك أثار للدماء داخل أحد الحمامات، وهو ما تم تفسيره بأن الطفلة جرحت داخل الحمام، وحينما تركها الذئب وهرب، حاولت الخروج للاستنجاد بأي شخص إلا أن القدر كتب كلمته الأخيرة وصعدت روحها إلى بارئها.
هرول الشاب إلى خارج المسجد، وقد انتابته حالة من الجنون يستعين بالأهالي، وقلبه يرتجف من هول المشهد الذي لم يفارقه حتى الآن، فإذا بالأهالي يسرعون ليفاجأوا بهذا المشهد المرعب والأليم، ويكتمل المشهد لأحد الشهود العيان الذي اعترف أمام النيابة، أنه رأى الشاب وهو يجري من المسجد وملابسه مليئة بالدماء إلا أنه لم يكن يعلم السبب.
وسط حالة الحزن والرعب التي خيمت على الأهالي، والذين لم يشاهدوا مثل هذه الفعلة الشنيعة من قبل، لم ينتبه أحدهم إلى كاميرات المراقبة المعلقة بمحيط المسجد؛ للوقوف على تفاصيل الواقعة، وبعد مضي الساعات، وجدوا ضالتهم في الكاميرات، ففحصوها، ليشاهدوا دخول الجاني رفقة الطفلة إلى الحمام، وخروجه بعدها بـ 10 دقائق، وهو مسرع والدماء على يديه وملابسه.
الحادثة لم تكن الأولى، فيبدوا أن الجناة يجدون الملاذ الآمن لجرمهم في الأماكن المقدسة، غير عابئين بعظم الذنب الذي يقترفونه، ونرصد في السطور التالية، أبرز حوادث القتل والسرقة والاغتصاب داخل بيوت الله.
ضبط مغتصب الأطفال
أعد إمام أحد المساجد الشهيرة، فخًا في فبراير 2017، بعدما أبلغ أجهزة الأمن؛ للإيقاع بمغتصب الأطفال داخل حمامات المسجد، حيث تمكنت الأجهزة الأمنية بالقاهرة، من القبض على عاطل في أثناء اغتصابه طفل داخل دورات المياه الخاصة بأحد المساجد الشهيرة بحلوان.
مدمن يشق بطن عامل المسجد
وفي مدينة الزقازيق، داخل حرم مسجد التعاون، شهدت جريمة بشعة هزت أركان المحافظة، كان عم ياسر العامل بالمسجد يتحدث إلى الإمام عن رغبته في الاستعداد لتجهيز ابنته التي تستعد للزواج، ولم يشكوا للشيخ من أي مشاكل، ففرحته بابنته التي ستتزوج أكبر عنده من أي مشاكل مادية أخرى.
انتهى العامل من الحديث وذهب لإغلاق أجهزة التكييف، فدخل المتهم الذي كان يختبئ فى المدخل الخلفي، وفيما يبدو أنه كان متربصًا له حسب أقوال البعض، وكان ماسكًا بسكين “مشرشر” طعن بها “ياسر”، إلا أنها لم تصبه وارتجف المجني عليه، من هول الموقف الذي لا يحسد عليه، فاقترب منه المتهم وشق بطنه وفر هاربًا.
يقول الشيخ ربيع إمام المسجد، والذي كانت تربطه علاقة 20 عامًا بالضحية، “سألته، ونحن فى سيارة الإسعاف، تعرف الواد فيه بينك وبينه حاجة، رد عليه وكان في وعيه وهو يهز رأسه، أعرفه بس مفيش حاجة بيني وبينه، وبعدها صعدت روحه لبارئها”.
وحاول المصلون وأهالي المنطقة، الإمساك بالجاني الذي لم يراعي حرمة بيت الله، ولم يخش في ضحاياه لومة لائم، إلا أنه قفز في بحر مويس بالمدينة، حينما حاصره الأهالي وفر هاربًا منهم، ليسقط سقط في يد المباحث بعدما لاحقوه.
الدافع وراء ارتكاب الجريمة كان غامضًا، إلا أن التحريات كشفت عن أن المتهم “على. م. ب” كان محتجزًا في مصحة نفسية ويعاني من أمراض نفسية نتيجة الإدمان، خرج منها منذ 4 أشهر، وأن دفاعه لقتل المجنى عليه هي خلافات الجيرة.
قتل “تنسيم” خلف مسجد التقوى
لم يشفع لها عمرها، الصغير أمام ابن عمها، الذي قتلها في سن الرابعة، داخل مسجد التقوى، في ١٥ يونيو ٢٠١٦، بمنطقة الوكيل بمحافظة البحيرة، وألقى بجثتها مذبوحة خلف المسجد.
“ابن صبيحة” يقتل مؤذن مسجد بدمياط
ولم يراع “ابن صبيحة”، 40 عامًا ويعمل نجارًا، حرمة مسجد جُعل لإقامة شعائر الله، واقتحم المسجد، واعتدى بالضرب على أحد المواطنين، حيث كان يجلس داخل المسجد بصحبة المؤذن الذي حاول التدخل لفض المشاجرة.
النجار الذي لم يراع حرمة المسجد كان داخل مشهرًا سلاحه الأبيض للاعتداء على جاره “السيد صيام” بسبب وقوع مشاجرة بين نجله ونجل المعتدى عليه في الشارع، وقام بطعنه عدة طعنات في أماكن متفرقة من جسده، عندها تدخل مؤذن متطوع بالمسجد، لفض المشاجرة ومنع الاعتداء داخل المسجد لينهال عليه ابن صبحية بالسلاح الأبيض، مما أصابه بإصابات بالغة.

شاهد أيضاً

أمريكا

الشعب الأمريكي يتحدث عن الشاب المصري هاني القاضي.. فهل يعلم المصريين عنه شيئا؟

“ ماهر القاضي ” أحفظوا هذا الأسم جيدا فمن المحتمل بعد عدة أشهر يشاهده المصريين …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.