الثلاثاء , أبريل 23 2024
Sarabamoun El-Shayeb
دميانة عبيد عبد النور

قضاة وقانون داعش والاقباط فى مصر

أشرف حلمي

ما تفعله داعش الإرهابية فى كل من سوريا والعراق وخاصة مع المسيحيين هناك من ترويع
لا يقل عما يفعله القضاء المصرى المخترق من قبل قضاة داعش الإرهابية
وتفسير القانون حسب عقيدتهم لتطبيقة على المسيحيين فى مصر مستنداً لبعض مواد الدستور منذ زمن بعيد
وحتى ما بعد ثورة يونيو .


فمن المعروف ان القضاء المصرى مخترق منذ حكم مبارك وإزاد اختراقاً جراء حكم مرسى والارهابية وبرغم ثورة يونيو التى شارك فيها الشعب المصرى
وخاصة المسيحيين الا انهم مازالوا يعانون الامرين وسط صمت الدولة وقيادتها تجاه ما يحدث لاقباطها .

فالرئيس عبد الفتاح السيسى المنتخب حديثاَ فى مرحلة التأسيس ومازال يعمل على إعادة بناء الدولة من الداخل لذلك لابد من ان يقوم بتطهير مؤسساتها من داعش الاخوان

اولاً وخاصة من هم فى الداخلية والقضاء حيث انهما العصاة القانونية الاخوانية
التى يضرب بها معارضى الاخوان وخاصة الاقباط .

فمن المعروف لدى جميع المصريين حكومة وشعباً ان المسيحيين عملوا على إفساد خطة امريكا
والغرب لاستخدام ورقة الاقباط واضطهادهم فى مصر منذ احداث الزاوية الحمراء مرورا بالكشح ونجع حمادى
ثم القديسين وماسبيرو مع ضرب الكاتدرائية المرقسية بالعباسية وحرق كنائسهم قبل وبعد ثورة يونيو هذا بالإضافة الى إزدراء الدين


المسيحى وحرق الكتاب المقدس والجرائم الممنهجة ضدهم مثل اختطاف القاصرات

واسلمتهم بعد اغتصابهم بالقوة وتلفيق التهم للاقباط لاستخدامها فى تهجيرهم القسري من منازلهم 

حتى تتدخل امريكا فى الشأن الداخلي المصري .
فالحكم الاخير بحبس المتهمة زوراً بازداء الدين الاسلامي السيدة دميانه عبد النور

مدرسة الدراسات الاجتماعية بمدرسة الشيخ سلطان الابتدائية بمحافظة الأقصر مدة ستة اشهر من بعد الطعن على الحكم السابق بغرامتها مبلغ
١٠٠ الف جنيه , فمن المعروف فى الطعن اما ان يخفف الحكم او يلغى . ولكن ان يتغير الحكم من الغرامة الى الحبس فهذا هو الاضطهاد بعينه والذى هو ما الإ رسالة واضحة لكل من هو مسيحي يريد الطعن فى هذا القضاء مستقبلاً .

فماذا سيفعل السيد الرئيس وحكومته تجاه ما حدث للأقباط وما سيحدث مستقبلاً وخاصة فى الفترة القادمة ؟ هل سيترك الحال كما هو عليه ؟

ام سيترك الامور كما تركها مبارك من قبل ويبدأ سيناريو السلفيين والضرب فى الاقباط من جديد
بدعم الاخوان المتواجدين فى كل من الشرطة والقضاء وتأجيج الفتن الطائفية مجدداً لتهييج الراى العام
عن تقصير الحكومة فى حماية الاقباط ومن ثم يلجا الاقباط الى إثارة الرأي العام العالمي وهذا ما تريده امريكا والدول الغربية لإعطائها الفرصة للوصول الى اهدافها فى مصر .

لذا اطالب السيد الرئيس للتدخل لوقف المهازل التى يقوم بها القضاة ورجال الشرطة المتأسلمين
والذين سوف يقومون بتعكير الجو الوطني المصري الذى تعيشة مصر فى الفترة القادمة
والتى بدأت بالفعل فى الموقعة العرفية فى المطرية الاسبوع الماضي وحبس دميانه عبد النور هذا الاسبوع .

فالكرة الان فى ملعب كل من الرئيس والحكومة لإعادة مصر الى سابق عهدها والعمل على النهوض
بها الى مستقبل افضل من خلال إعادة النظر فى إعادة تعينات كل من له سلطه مشكوك فى امرها
وخاصة من قام بفرضه نظام مرسى الداعشي السابق فى المناصب القضائية والقيادية فى مؤسسات الدولة

 

شاهد أيضاً

الحرحور والجحش وحمار الحكيم…

الذكريات كتاب مفتوح ووقائع مازالت تحيا فى القلوب وبقاياها يعشش فى العقول ، وعندما نسافر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.