الخميس , أبريل 18 2024
مجده نجيب فهمى

الإنسان مابين حجرى الرحى …..الدين والدولة.

مجده نجيب فهمى
أنة لاشىء يجعلنى أتسأل هل المواطن فى بلدى خلق لدفع ماله كله ام للدين او الدولة فحين أن من يدعون انفسهم السلطة يعيشون فى بزخ ولايعطون شىء من مالهم بل يأخذون مال الشعب كله….
شىء محزن جدآآ أن مرتبات المديرين اعلى من اجور العمال ..رغم ان المهنة العمالية هى المهنة الاساسية المنتجة والوحيدة صاحبة الانتاج..من غير العامل لايوجد منتج فكيف من يجلس على مكتب لايتساوى مع من يعطية مرتبة…تعالوا نتكلم بمنطقية ونحللها…وانا بتكلم ماليش دعوة الان على الشركات الخاصة المملوكة لأشخاص أنا بتكلم عن الشركات العامة والمصالح الحكومية….
علشان نتكلم بالعدل لبد ان نقيم العدل ….
قول عليا اشتراكية قول عليا شيوعية قول يسارية قول لبرالية انا لااضع نفسى تحت اى مسمى من هذا لانى ببساطة اصع نفسى تحت شىء واحد وهو “الحق”
نعقلها علشان نتوكل وينصلح حال المواطن وأن انصلح حال المواطن انصلح حال المجتمع ومنه إلى اصلاح احوال البلد…لأنه وببساطة شديدة وطن من غير مواطنين ارض قفر لابها حياة والوطن ليس حفنة تراب بل انه المواطن الذى يتحول جسدة إلى تراب بعد مامتة ويعيش يزرع فى التراب ويأكل منه ….مش تخلية يسف التراب.
نتكلم بموضوعية وبشفافية شديدة ….
لماذ كثر الفساد ومن هم المفسدين؟؟؟
أولآ الفساد غير المفسدين ..!! هتقولى ازاى
الفساد سهل انك تقضى علية مدام ليس له راعى يحمية وهو المفسد ..!
هل رأيت زرعة تفسد بدون مرض يصبها “الدودة” طبعآ لاء .
المفسدين ليس بالضرورة يكونوا ناس خارج مجتمعك او بلدك ولا مؤامرات تحاك ضدك ممكن يأتى ذلك فيما بعد لكن من هنا اقول لو بيتك اى وطنك محمى لايقدر احد على اقتحامه ….لماذا؟؟ لأن لايوجد فساد يرعاه فاسد..!
من اين يأتى الفساد ومن هم المفدون؟؟؟

المفسدون الذين يأكلون ويعيشون على قوت الناس ويجعلون منهم عبيد لهم فيما انهم لهم مثلهم بالضبط فى كل شىء يحملة الوطن والا يكونوا مستبدين يجعلون من انفسهم حكام على من مثلهم يجعلونهم مجرمين …لاذا لأنهم ببساطة اخذوا مالهم واعطوه لأنفسهم وجعلوا انفسهم اولى الامر كيف لهم أن يكونوا أولى الامر برغم انهم مخلقوين من تراب ويذهبون إلى التراب مثلهم مثل الباقيين من اين اتوا انهم الأعلون ومنهم الاعلون اليس جميع من على الارض هم مخلوقات ارضيهم وان لم يكونوا كذلك وهم من مكان اخر غير الارض من السما او من المريخ حتى لما لايذهبون إلى اماكنهم أولى بيهم …لكن ان كنتم من طبيعة الارض فثقوا أنكم من نفس الطينة ونفس الماية…
نرجع لنقطة البداية المفسدين هم من نصبوا انفسهم حكام وأعطوا لأنفسهم سلطات ونايشين ومرتبات خيالية فحين ان المواطن العادى يعيش بالشح وعلى الشحاتة او يموت لعزة النفس وما اكثرهم من ياموتون لعزة انفسهم..

أن العامل البسيط أبتداء من الزبال البوسطجى والحوالجى للسكة الحديد وعامل الاصرحات فى كل مكان للعامل المصانع والشركات للموظف ثم نصل إلى الرؤساء فى كل مصلحة وشركة حتى نصل إلى رئيس الدولة هل يجب أن يعيش القادة فى بزخ ورفاهية لأجل المنظر العام والشكليات بين الدول فى حين أن شعبهم يموت من الجوع والتشرد بلا مأوا ولا كرامة كيف يعقل هذا…!

كيف يشعر هؤلاء بالشعب كيف جعلوهم فقراء وأصبحوا مثل” دراكولا” يعيشون على دماء الناس ويقنعوهم أن ذلك لمصلحتهم كيف….كيف تلهوهم عن حقوقهم بفكرة الدين والحياة والنعيم الذى بعد الموت؟؟؟؟ كيف ؟؟؟؟أليس لكم نفس الموت فلما لاتعيشون مثل الباقيين بالدين وتعطوهم مالكم لكى يشعروا بنفس حياتكم او انكم تعيشون مثلهم فقرا وتتنعموا معهم بالحياة والنعيم الذى بعد الموت كما توهموهم بذلك .

كيف أقنعتم الناس بوضع رجال للأديان تلهيهم عما تفعلوهم به بأسم الله وتسلبوهم حياتهم واروحهم من اجل اطماعكم ….أليس رجال الدين هولاء كانوا مثل الباقيين فكيف لهم كل النعيم من فلوس التابعين للدين تأخذون فلوس البسطاء لكى تتنعموا به وتوهموهم أنه بذلك حجزو مكان فى جنتكم وليس جنه الله..
أن صناعة الاديان ورجال الاديان هى صناعة الحكام لكى يقدرو أن يتسلطوا على الشعب من خلال قواديه ….ننظر نظرة سريعة كدة جانب من الدين ثم نرجع ألى الدولة…رجل الدين يتمتع بحصانة فى حين باقى الشعب يتسحل ..رجل الدين يأخذ اموال الشعب تحت مسمى ذكاة او تبرع او عشور او ندور بأسم الاله >>ويركب بيها سيارات فاخرة ويعملوا مشاريع تدر ارباح لجيوبهم ولما يمرض يسافر إلى مستشفيات خارج البلد ويعالج على يد أشهر الطباء فحين أنة يوهمة بالمعجزة من قنديل ام هاشم او عضمة القديس فلان او من بخور الشورية او من الرقية….طبعآ حتى وان تمت المعجزة ليس لأحد دخل بها غير أن الله رؤف على البشر ويمنح البسطاء المعجزة رغم عدم فهمهم فأن طاقة الايمان بالشفاء تشفى بالفعل وليس لديل جلبية رجل الدين دخل فيها.وهذا هو المفسد الاول تحت اسم الاله

نرجع للدولة …وهم رجالها المفسد الحقيقيى هم الحكام الذين يطمعون فيما ليس لهم…

من اين اتت كلمة حاكم هل هذة الكلمة تصلح ان تطلق على رئيس الدولة او رئيس الحكومة؟؟؟؟
كلمة حاكم اتت مع المستعمر بأنة يحكم على شعب ليس شعبة بل انه يتسلط عليهم ويجعلهم عبيد له…خاضعين للسمع والطاعة وخذ من ذلك القصص التى يدسونها لكل ويزيفون كل شىء بدء من قصص الانبياء وصولآ للقصص التاريخية ..
لكى يجعلوا من انفسهم ابطال وزعماء كذبة مثل الانبياء الكذبة …
فهل اصبح الانسان الذى ولد فى بلاد الكرامة والعزة وانه لأسم مصر العزة والكرامة والمجد …أن يحيوا بلا عزة ولا كرامة ويسرق منهم المجد…؟

ياقيصر قد أخذت مال ليس لك وانتم ياراجال الدين اخذتم ماله الله …. ؟؟
فكيف يحيا الانسان فى بلد الدين والدولة الا ان يصير دقيق مطحون أو زيتآ يخشى أن يكون فى يومآ وقود ضد من ظلمة واخذ ماله بأى مسمى ….أن الحكمة الغبية التى تصيرون بها بالخطة السريعة ماهى الا لهلاككم وأن كتر الضغط يولد النفجار…

فأدعوكم أن ترجعوا إلى طريق الحق وتعدلوا بين الناس بالحق وتساوا فيما بينكم ولا احد يعلوا فوق أحد ..

دعوة للرجوع عن طريق الظلم وأن العدل يطبق على الجميع من رأس الدولة حتى القاعدة مناصفة فى كل شىء مال وقانون وكرامة وحرية…
عاشت مصر للجميع.

شاهد أيضاً

ليلة أخرى مع الضفادع

في ضوء احداث فيلم الوصايا العشر بشأن خروج بني اسرائيل من مصر التى تتعلق بالضربات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.