محفوظ مكسيموس يكتب : الأقباط والأنظمة

مقالات مشابهة

دروس من “الفرق التي لا يمكن إيقافها: الأعمال الأساسية الأربعة للقيادة ذات الأداء العالي” بواسطة ألدن ميلز

12 يناير، 2024

15 درسًا من مبدأ بيتر: لماذا تسير الأمور دائمًا بشكل خاطئ

17 أكتوبر، 2023

10 دروس من كتاب فن قول لا

16 أكتوبر، 2023

نجحوا إنهم يقنعونا إن غاية طموحنا تتمثل في المطالبة بحقوق مهدرة لدرجة إننا أصبحنا نهلل لمن يكتفي بظلمنا و يسيبنا نعيش! 

نجحوا يقنعونا إننا مواطنين درجة تانية ومالناش كلام.

نجحوا إنهم يقنعونا إنهم بيحمونا من ناس هم اللي عملوهم و دربوهم و أطلقوهم علينا و خلونا نبوس إيديهم إنهم بس يمنعوهم عننا و نصقف ونسميه إنتصار.

نجحوا يقنعونا إن غاية حقوقنا تتمثل في إننا نحصل علي تصريح نبني بيه كنيسة أو وزير تكنوقراط يمثل الأقباط.

نجحوا يقنعونا إن غاية طموحنا إننا نعيش في أمان حتي لو جوعونا وسففونا التراب نقوم نبوس إيديهم ونقولهم تسلم الآيادي يا أسيادنا .

نجحوا يقنعونا إننا نسبح بحمد حاكم مبيفهمش حاجة في الإقتصاد ونشيله ع الأكتاف ونسميه المخلص بالرغم من إنه هو اللي جاب لنا الفزاعة اللي بوسنا إيديهم علشان يخلصونا ونسميه المخلص!!!!!!!!

نجحوا يقنعونا إن غاية طموحنا تتمثل في إننا نبقي سنيدة ومالناش كيان ولا وجود بس هتيفة نظام يستعملونا بس لما يحتاجونا في تفويض أو في صندوق اللجان.

نجحوا يقنعونا إن مفيش حاجة اسمها ديمقراطية ولا مدنية و إن بس العسكرية يتقال لها تعظيم سلام. 

( بذمتك شوفت قهر كدة  ؟!!! )