الجمعة , أبريل 19 2024

محفوظ مكسيموس يكتب : (جمل عبثية شائعة الإستعمال)

نتيجة نشأتنا في ريف في الصعيد إعتدنا سماع جمل بالية في حد ذاتها ما هي إلا مبررات للفشل مصبوغة برداء ديني و للأسف كانت هذة الكلمات بمثابة أقراص مخدرة لتفادي تقويم ما أو ندم إصلاحي ففقط علي سبيل المثال لا الحصر 

١- عندما كان يرسب أحدنا في إمتحانات دراسية تظهر الأم المحبة دفاعا عن فشل المحروس و تقف في وجه الأب الثائر الغاضب و تقول لا ( محدش كان عارف هيحصله إيه لو نجح أكيد سقوطه ده فداه من حاجة تانية ) فبدلا أن تبحث عن أسباب الفشل للإبن بمنتهي الجهل تبرر فشله علي أنه ( مسبب لحمايته ) و تظهر فشلا جديدا و شماعة واهية لإبنها لتمرير فشله و تفاديا لغضب الأب التأديبي !!!!


٢- عندما يفشل زواج ما لأحدهم أو لإحداهن يترك الجميع أسباب الفشل و خطأ الإختيار ويلقون به علي كلمة لا توجد إلا في قواميس العرب وهي ( النصيب ) و يقولون فلان نصيبه وحش في الزواج أو فلانة. و هذة الكلمة الرثة تمثل عذرا أقبح من ذنب . فببساطة الزواج إختيار شخصي بحت لا علاقة لطرف تالت بإفساده أو إصلاحه ولا لوم لله علي سوء إختيارك أو تعجلك أو معاييرك للإختيار.


٣- ( مربوط ، معمولها عمل ، محسود ، ) كلها مجرد كلمات خرقاء لا وجود لها إلا في دول تبحث عن شماعات لتبرير فشل أو أخطاء أو حالة نفسية كالخوف و الإضطرابات
يجب علينا أن نتخلص من تلك الكلمات الرثة التي في جوهرها ما هي إلا موروثات عفنة تعطل البحث الجاد عن حلول بل و تصبح عائق للإصلاح بتفكير واقعي إيجابي .
دمتم بلا شماعات واهية أصدقائي.

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

لوبي باراباس الجدد ..!

لماذا لم يفكر هؤلاء الاشاوسه في نشر فيديوهات للأسقف مار ماري عمانوئيل ضد المثلية والبابا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.