الجمعة , أبريل 19 2024

محفوظ مكسيموس بكتب : ( أقباط المهجر & المحروسة )

لا يستطيع أحد أن يتهم أقباط المهجر الشرفاء بعدم الوطنية والولاء لوطنهم الحبيب مصر .

فقلب كل مصري أصيل ينبض بحبها ولولا المساؤي الجاحفة من سلطة مستبدة وإضطهاد مفضوح لما تركنا أوطاننا .

ولو توفر العدل والمساواة بين الناس لما هاجر أحد. فكل إنسان يحب وطنه و يتمناه مدينة أفلاطون الخالدة .

وكل من ينتقد النظام فهو محب للوطن لأنه يريد أن ينعم الوطن بالأفضل دائما وليس كما يعتقد البعض بأننا ننتقد لهدم الوطن .

فدائما ما نحلم بوطن مشابه لموطن غربتنا ونراها ليست بمعضلة التحقيق في بلد منحه الله موقع عبقري و موارد غير قابلة للنضب و مناخ لا نظير له و حضارة عجزت أمام عبقريتها أعظم الدول . ولذلك فنحن دائمين التطلع لنراها ( الأفضل ) في كل شيئ.

وعندما يخرج البعض يتهم أقباط المهجر بالعمالة والخيانة هذا سخف و إفلاس و غباء .

فمعظم أقباط المهجر مشغولين ومنشغلين بوطنهم أكثر من كثيرين يعيشون في المحروسة وغير مكترثين بأحوالها. كفي تخوين لأقباط المهجر فهم من تركوا أوطانهم بأجسادهم فقط و قلوبهم وعقولهم متعلقين بمصر التي يفتخرون بالإنتماء إليها.

و هم أيضا الذين ينطقون بالحقيقة كاملة بالنيابة عنك حتي لو كانوا مستمدين قوتهم و جرأتهم من أوطان الغربة ولكنهم يطالبون من أجلك.

لا يسعون لمكاسب مالية ولا شهرة لا تضيف إليهم شيئا فكل ما يشغلهم أن يروا وطنهم المحبوب في رخاء وإزدهار بعيدا عن أكاذيب الحكومات المضللة والعراقيل المفتعلة فبلدنا الحبيب هو أغني بلدان العالم ( بالإحصائيات والأرقام ) و كل كلام يردد عن طريق النظام عن أنها فقيرة فهو مجرد إفتراءات و أكاذيب لا صحة لها ولكنهم يرددون ما يسترون به عوراتهم الفاسدة من سرقات و فشل و فساد و تدمير لأغني بقعة علي وجه الأرض فلا تصدقوا أكاذيبهم وتأكدوا أن ( #مصر_أغني_البلاد )

شاهد أيضاً

ع أمل

دكتورة ماريان جرجس ينتهي شهر رمضان الكريم وتنتهي معه مارثون الدراما العربية ، وفى ظل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.