الجمعة , مارس 29 2024
رفعت رشدى
رفعت رشدى

دكتور رفعت رشدى يكتب : صراع بينى وبين نفسى بين أنا وأنا الآخر

منذ عشرين عاما فى أوج صراعى مع الزمن لأجل تحقيق حلمى جال بخاطرى هذا الحوار بينى وبينى

بين أنا وهو

 هو

سم باسم الله ونم

أنا

كيف لى أن أنام

هو

كيف لا تقدر وقد

دانت تحتك الأحلام

أنا

أي حلم لى وأنى

فى تحدى وخصام

مع أيامى القليلة

كم فى عمرى من أيام

كلما طرقت بابا

كشر وجها وغام

هو

لما لاتذكر هموما

كثر فيها الكلام

ذللت جميعها 

فى هدوء وسلام

كم صبرت وغنمت

بعد أيام لئام

سحقت كالقش طارت

وتلاشت فى الختام

أنا

أعى كل ماذكرت

غير أنى فى إحتدام

كل مسلك سلكت

أرتطم شر ارتطام

وأغيب فى دوار

ينقلب نورى ظلام

ألتمس دربى فى يأس

تسأم النفس الطعام

كل مشكلة تخط

وشما صعب الإلتئام

كل خطوة أصارع

أكتافا بين الزحام

ذبت جسدا وروحا

منيتى فى إنسجام

هو

هون الأمر وصلى

فى خشوع وصيام

كل صعب ترتئيه

وتغوص فى انعدام

بيد القادر يسيرا

أوهى من فرخ اليمام

أدعو فالله يلبى

عاجلا وفى اهتمام

قد خبرته كثيرا

لو نسيت قد تلام

أنا

إنى لا أنسى وكيف

أنسى أفضال عظام

لو أنى نسيت تعدم

نفسى فى نار ضرام

كنت واهنا يتيما

ليس لى هذا المقام

فإذا نجمى يضئ

زاهيا فوق الغمام

وإذا حظى يجئ

بعد شح بابتسام

بعد جهد مضنيا

هشش منى العظام

كيف أنسى خالقى

تخشع فى يدى الأقلام

هو

قل إذن لماذا أنت

فى توتر واضطرام

قاطب الجبين عابس

شرس الطباع حام

لاعنا كل الظروف

شاكيا غبن الأنام

شارد الأفكار ساهر

تاركا لها الزمام

أنا

فى رأسي مليون هم

تعصر الفذ الهمام

تذبح القلب وتحنى

الظهر حينما استقام

لاتلمنى ياضميرى

لم يعد يجدى الكلام

هذا تفكير البشر

قد يذل أو يضام

ماذا فى يدى فقل لى

يا أنت أين المرام

……….. دكتور/ رفعت رشدى

شاهد أيضاً

يتساءل الجهلاء : أليس المحجبات مثل الراهبات؟

إسماعيل حسني الراهبة إنسانة ميتة، صلوا عليها صلاة الميت يوم رهبنتها رمزاً لمغادرتها العالم المادي، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.