الخميس , مارس 28 2024
أقباط المنيا يصلون في العراء

نادر المصرى يكتب : يجعلونا نتشدق بالحياة

كنا نتشدق بالصلاة لنرفع ايدينا الي الله والان يجعلونا نتشدق بالحياة كيف يمكن ان نتخيل انفسنا في وطننا الاصلي ونحن اصله وترابه فقد ارتوت هذه الارض بدماء ذكيه طاهرة من اجل اسم من داس ترابها وجال فيها من جنوبها الي اقصاها

هل تناسوا ان هذا وطننا هل تناسوا انة الحق المسلوب لكي يرتعبون من الصلاة لكي لا يمنحوها لنا اعتقد ان الشيطان يخشي تضرعهم وطلباتهم والتي نقلت الجبال قديما علي يد الخليفه المأمون لذا كيف تكون سماحتكم لنا؟ هل سماحتكم لنا بالعيش فيها ونحن اصلها وساكنيها كيف تكون السماحة ونعاني اضطهادكم علي مر الأجيال

كيف تكون سماحتكم لنا وهناك حناجر وابواق لم نسمع منها شجب وادانه الا حسب التعليمات والتوجيهات الا للمتاجرة والرقص علي جثث الابرياء عذرا فقد عشنا علي مر الدهر فيها نعاني الظلم والطغيان والقهر ولم يؤثر الدهر فينا لاننا نحمل روح الساكن فيها فهما فعلتم ومهما ثارت براكينكم لن تكسر فينا حبها النابض فينا فهو يسري في دماء مالكيها لان صلواتنا والعطر المقدس مازال عبيره يفوح في كل نواحيها

اعلموا انه مهما جار الدهر علينا ستعود الي اصل ساكنيها عذرا فلا نريد سماحتكم ولا نفاقكم المقدس

عذرا فسماحتنا هي من جعلتكم تسكنون فيها

وتدمروا حضارتها وتاريخها الذي ظل شامخا وقت ان كنا نرفعها ونعليها فقد كسرتم شموخ الام التي نقلت حضارتها لكل المسكونه فبعد ان سلة العالم لاطعام كل فقير في المسكونه وان نسيتم فليجاوبكم يوسف والمذكور في كل كتبها التي شهدت عليها

عذرا فلا تعنيني سماحتكم

شاهد أيضاً

الأقصر

مدفع رمضان بالأقصر.. ومرارة فقد هويتنا

كتب الاستاذ الطاهر على الحجاجى كان المدفع الذى أمامنا بالصورة من أقدم المدافع ويرجع تاريخه …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.