الخميس , مارس 28 2024

ماجدة سيدهم تكتب : العار في الشوارع

بص يابيه معايا كدا وعلى مهلك خالص..ركز ع الصورة ..أدي بنت مربوطة ومتكتف إيدها بحتة قماشة بيسموها في الأماكن الشعبية اللي أنا منها “خرقة” والإيد التانية بحزام يظهر دا اللي اتعجنت بيه ضرب ..

.البت صغيرة لابسة بلوزة كت وبنطلون جينز وشعرها مبلول مكشوف …بعني عرضة للتحرش بامتياز ..ودول بقا يابيه شوية ناس مابين رجالة ومابين عناتيل ..فخر الذكورة يعني ..

وعلشان مانظلم حد دا فحل واخد في وشه وسايق التروسيكل .. الباقي مش قادرة احكم لأن الصورة من غير صوت.. الملخص رد الفعل المشرف مش واضح بدليل البنت متكتفة والعربية ماشية .. يمكن الراجل الكبير بيحاول يخلصها لكن واقف واد شعره زي عرف الديك و هناك واقف ٣ شباب مقاسات مختلفة لزوم المستقبل المشرق .. الصورة دي يابيه هي إحنا .. المجتمع من تحت بحزافيره ..وإحنا كتير أوي.. ملايبن تخوف ..

ايه الحكاية ..مش مهم.. لكن قالو انها ضرت واحد كبره وحدفت عليه طوب ومية وهي بتتخانق مع أصحابها ..وقالوا انها مختلةاللي بنسميها هبلة (شوفت ترببتنا وأخلاقنا محترمة أد ايه يابيه ..شوفت اد إيه احنا شعب بيحب بعضه .)

طيب مش يمكن استفزوها فراحت تدافع عن نفسها لأن لا المجتمع ولا الدولة بتحمي دول خالص ..فالمختلة دي واخدة حقها تالت ومتلت في الإعتداء اليومي وع الآخر .

أنا بقا حافترض أنها مجرمة و خطر على الأمن القومي للبلاد وبتهدد السلام العالمي للكوكب .. لكن ينفع المنظر دا يابيه ..قمة الحقارة والوضاعة دي …المجتمع من تحت خرابة ..بصراحة المفروض إنك ماتنامش ..

*م الآخر مهما طورت وعملت كباري زي الفل ولا رصفت الطرق ملبن وحرير ولا صنعت أحدث القطارات وعملت مدن ومشاريع فلة وعندك كل الانتهاك دا في شعب مرمي ومالوش دعو ة لا بالوطن ولا الانسانية .يبقى سامحني زي اللي حرث في البحر . وبعدين هو معاليك بتشتغل لمين ..لما اغلبنا رعاع بلا جدعنه ولا نخوة ولا انتماء ولا ضمير .

* ابدا بالقانون أبوس إيدك ..القوانين الصارمة حاتظبط الشارع وحاتردع الفسدة والحثالة لأنهم أجبن خلق الله ..

*القانون فرض مقدس على الجميع بلا استثناء وبلا تهاون وبلا بطيء ..

*القانون ..الفنون ..التعليم ..علشان تعبك يجي بفايدة.. الإنسان أولا

*سؤال هو فين الصوت النسائي الحر ..ولا لسه شاغلكوا دوركو النيابي وحق النفقة ..

*الأحباء اللي حايطلعوا يقولوا لي إخوانية ..صباحكو فل ..

شاهد أيضاً

يتساءل الجهلاء : أليس المحجبات مثل الراهبات؟

إسماعيل حسني الراهبة إنسانة ميتة، صلوا عليها صلاة الميت يوم رهبنتها رمزاً لمغادرتها العالم المادي، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.