الجمعة , مارس 29 2024

اختفاء غامض لأشهر كاتب سعودي ” معارض للأسرة الحاكمة ” داخل القنصلية السعودية بتركيا ..

أمل فرج

تكثف القنصلية السعودية بإسطنبول، مع السلطات المحلية التركية، جهودها لشكف ملابسات الاختفاء الغامض للكاتب الصحفي والسياسي السعودي البارز جمال خاشقجي، المعروف بآرائه المعارضة للأسرة الحاكمة بالمملكة السعودية، بعد حالة كبيرة من الجدل جسدتها مواقع التواصل الاجتماعي بشأن أنباء تناقلتها العديد من وسائل الإعلام الدولية على مدار الساعات الماضية، تفيد بدخوله مقر قنصلية بلاده لإنهاء بعض الأوراق وعدم خروجه منها حتى الآن، في ظل اجواء متوترة بين حكومة البلدين.

أعلنت القنصلية السعودية في إسطنبول، أمس ـ  الخميس ـ أنها تتابع مع السلطة المحلية التركية، لكشف ملابسات اختفاء الكاتب الصحفي جمال خاشقجي، وأوضحت في بيان لها، أنها رصدت ما ورد في وسائل الاعلام عن اختفاء خاشقجي بعد خروجه من مبنى القنصلية في إسطنبول.

وكان مسؤولون كبار في الحكومة التركية، قد أكدوا لـ«رويترز»، أمس، أن خاشقجي، لا يزال في القنصلية السعودية باسطنبول.

وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، في مؤتمر صحفي، إن «وزارة الخارجية والسلطات المعنية تراقب قضية الصحفي السعودي جمال خاشقجي، مؤكدًا أن السلطات التركية على اتصال مع المسؤولين السعوديين، معبرا عن أمله “في حل الوضع».

خديجة آزرو، خطيبة خاشقجي التركية، قالت لـ«بي بي سي» في إسطنبول الثلاثاء الماضي، إن مسؤولي القنصلية السعودية أخبروها بأنه غادر القنصلية، لكنها أضافت أن كل المعطيات تشير إلى أن خاشقجي، ما زال محتجزا داخل القنصلية، -على حد وصفها-.

خطيبة خاشقجي، وصديق مقرب منه، كان قد أكدا لـ«رويترز»، أمس، أنه دخل القنصلية لتوثيق طلاقه، حتى يتسنى له الزواج مرة أخرى، وأنها انتظرت خارج القنصلية من الساعة الواحدة ظهرا، واتصلت بالشرطة عندما لم يظهر مرة أخرى، متابعة: «لا أعلم ما يحدث، لا أعلم ما إذا كان بالداخل أم أخذوه إلى مكان آخر».

 السفارة السعودية في واشنطن، قالت في وقت سابق، إن تقارير اختفاء جمال خاشقجي داخل القنصلية السعودية في إسطنبول خاطئة.

وأضافت السفارة، أن خاشقجي، زار القنصلية لطلب وثائق تتعلق بحالته الاجتماعية، وغادر بعد ذلك بقليل، لافته إلى أنه لم يظهر منذ أن دخل مقر قنصلية بلاده في إسطنبول الثلاثاء، بهدف استخراج وثائق تتعلق بزواجه.

خاشقجي، هو رئيس تحرير سابق لصحيفة سعودية ومستشار لرئيس المخابرات السعودي المتقاعد الأمير تركي الفيصل، يعيش في واشنطن منذ أكثر من عام، ومنذ ذلك الحين يكتب مقالات في صحيفة واشنطن بوست تنتقد السياسات السعودية تجاه قطر وكندا والحرب في اليمن وحملة على الإعلام والنشطاء. 

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

نياحة القمص ويصا باقى كاهن كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس والقديس العظيم الأنبا إبرام زاوية الناعورة – المنوفية

يطلب رهبان دير القديس العظيم الأنبا باخوميوس( الشايب ) بالأقصر نيافة الحبر الجليل الأنبا إقلاديوس …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.