السبت , أبريل 20 2024

ماجدة سيدهم تكتب : تحولات في العشق

عاودنتي الآم الصداع حين قررت الابتعاد ..

ويالاشقائي بك أيها الجني الموسوم بالسمرة يوم غرزت في عنقي حريق انفاسك .. وسكبت في روحي لعناتك المسمومة بالإنجذاب .. فانسال مني الوهج حيا ..أنه أشبه بالإنطلاق وأجمل من الإخضرار.

ثم تحولت إلى فراشة بلهاء .. لاتعرف خطورة اقتراب اجنحتها من ضوئك الطاعن ف الوسائد والتفاصيل .. ولا تعي لعنة احتراق العطش بدفء نارك الشتوية .. لكنها تدرك أن الدوران في مدارات العشق تدفع بها إلى حتفها السعيد ..

ثم تحولت إلى نحلة غجرية لاتكف عن النزال والمراوغة ..تحدث حولك ضجتها المفرحة ثم تنقض منتشية تمتص عصير عنفوانك حتى وأنت تحت منتهى المطر ثم تعود بمكر تسألك أين هو مخزن سكرها

عاودتني معركة الصداع أيها الحارس واللص والجني والرائع اللعين والمشوب بالسمرة

سأنتزع من رأسي كل الألم وسأقضي عليك عناقا فعناق … سأغرز في جلد غرورك لدغة عشقي وأنا على يقين أنها نهايتي المحتومة فيك ..!

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

لوبي باراباس الجدد ..!

لماذا لم يفكر هؤلاء الاشاوسه في نشر فيديوهات للأسقف مار ماري عمانوئيل ضد المثلية والبابا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.