السبت , أبريل 20 2024
مارى تامر

الحزن ساكن فى القلوب !

هى الوشوش اللى أنطفت ** مطفيه  من فعل السنين ؟!

ولا  الجروح أتمكنت  ** من كل قلب  فصار .. حزين !

فالضحكه فى وشوشنا أختفت ! ** وبقينا مش مستغربين !!

دا الشاب عشرين تلمحه .. ** وتقول دا عدى .. الأربعين !!

فرحة صبانا ليه أختفت ! ** من قبل ما نعيش السنين !!!!

طعم المراره فى حلقنا  ** نسانا دوقنا الفرح فين ! •

__

الفَرح فارق حينا ** ولا عادش ساكن فى البيوت !

بقت الحيطان متلونه ! ** والحزن ساكن فى القلوب !

شكل السعاده بقى فى صور ** وفى جيبه موضه .. وبنطلون !

وبقى السلام فض الكلام ! ** وعلى اللسان يخرج يادوب !

ونسينا مين بيحبنا ! ** وكأن أحساس حبهم .

جوانا شيىء **  ملهوش وجود !

ضرينا روحنا بنفسنا ! ** وهجرنا فرحة عمرنا

لما أتهاونا .. ووقتنا ** راح فى الرسايل والجمايل

 والشكوى م الناس والحروب !

وبقى اللى باقى من البيوت ** حبة صور !!

وأم بتتطارد فى بيتها  **خيوط نسجها العنكبوت !

ولا عادش حد بيطلب القرفه  ** خلاص بعد الغدا !

والأبن بقى ينسى يبوس ويحب **  يوم على إيد أبوه !

والأم م الوحده بتاخد فى الدوا ** ومسكنات عدت حدود الرحمه والمسموح !

مين اللى سارق .. فَرحنا !!  **  غير ملامح شكلنا !!

خلى اللى باقى فى عمرنا ** حبة أهات وأثار خطوط وجروح !

هى الوشوش أتغيرت ** ولا دا شيىء مقصود !!

كلمات : مــارى تـــامر

تحرير

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

لوبي باراباس الجدد ..!

لماذا لم يفكر هؤلاء الاشاوسه في نشر فيديوهات للأسقف مار ماري عمانوئيل ضد المثلية والبابا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.