الثلاثاء , أبريل 16 2024
أسامة عيد

خارج السرب : ليست فتنة بل جروح في جسد المواطنة .

إدعموا دولة القانون لا تدعموا أشخاص
دعوتنا جميعا يجب أن تكون دعم دولة القانون
لادعم قيادة دينية ولاسياسية
دولة القانون هي الحل
والاسنبقي جميعا ندور ونلف في نفس الدائرة
دولة القانون إن سادت عاش واستمر العدل
فكرة دعم شخص فكرة فاشلة وعقيمة
لأن الأشخاص مهما على قدرهم لهم أخطاء
هم بشر ولن تجدي الشعارات التي تدغدغ مشاعر
المتدينين والباحثين عن دور وهمي لا قيمة له
لأننا عندما نمرض نذهب للطبيب وليس لرجل دين
وعندما نريد حقوق نذهب للقضاء لا الأسقف
إذا أردنا دولة مدنية ودولة قانون فلتكن شعارتكم
حقوقية خالصة والاسنعيش الوهم
لن يرحل الأنبا مكاريوس ولكن ليس هذا الهدف الأعظم وليس بقاءه هو المواطنة الحقيقية
بل الهدف هو حل جذري للاوجاع المتكررة
أيضا لن تحل مشاكلنا بالتراشق اللفظي والاتهامات
بل ستحل برؤية واضحة وكاشفة للأمور
بالمناسبة لو كان حصار الغوغاء لأي إنسان حتى لوكان ملحد يجب أن يكون نفس غضبكم وإنفعالكم
لأن حصار أو تهديد إنسان هو عمل همجي
الحقوق ليست منحة وليست شعارات
لاتختزلوا حقوقكم في أشخاص أو رموز
لاتختزلوا حقوقكم في شتائم وتراشق مخزي
بل إجعلوا من الحقوق ميراث حق وعدل لكم وللاجيال القادمة وليس حقوق وقتية مثل المسكنات ويعود الألم من جديد وتفتح الجروح مرة اخرى كونوا أكثر حكمة وأعمق فكرا
أنكم للأسف تعيشون أوهام ومعارك جانبية
معارك وهمية لن تجعل مطالب المواطنة جسر بل ستتحول المعارك إلى حواجز واسوار بينكم وبين الحقوق وتعاملوا مع همومكم بالتأكيد على إنكم
مواطنون لارعايا
محبتي واحترامي للجميع

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

التعليم ـ الرهبنة ـ الإدارة : محاور الأزمة ومداخل الإصلاح

كمال زاخرالإثنين 15 ابريل 2024ـــــ اشتبكت مع الملفين القبطى والكنسى، قبل نحو ثلاثة عقود، وكانت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.