السبت , أبريل 20 2024

لا تظلموا الناس قبل ان تعرفوا الحقيقة .

 

#محمد_السيد_طبق

هذه السيدة التى قالوا انها حبست ابنها عشر سنوات داخل حجرة مظلمة فى قرية سجين مركز قطور محافظة الغربية هى ضحية مجتمع قاسي وعفن فبعد موت زوجها الكفيف وأثناء لعب ابنها “العاجز” فى الشارع ضربه احد اولاد الجيران فقررت عدم خروجه للشارع .. هذه السيدة اتهموها فى شرفها وهى واحدة مثل اى ست.. زوج ضرير وذئاب بشرية تبحث عن فريسة لايهمهم الشكل فالكل واحد .. واتهموها فى شرفها .. فقررت عدم مخالطة أهل قريتها وكانت تذهب للعمل فى الغيطان أو التسول ومد اليد خارج قريتها من أجل أن تعيش ويعيش ابنها.

أهالى القرية الذين هللوا لحظة وجود قوة من مركز شرطة قطور مصطحبين الابن فى اسعاف  وهى تحاول جر ابنها وتصرخ ربنا ينتقم منكم يا ظلمة .. حتى دفعوها داخل السيارة .. وبالعرض على النيابة العامة قررت الإفراج عنها ..

السؤال هنا للذين هللوا فى القرية وقت القبض عليها من منكم ساعد هذه السيدة وابنها طوال العشر سنوات ؟ هؤلاء ضحية مجتمع ودولة.

 

 

 

 

 

 

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

لوبي باراباس الجدد ..!

لماذا لم يفكر هؤلاء الاشاوسه في نشر فيديوهات للأسقف مار ماري عمانوئيل ضد المثلية والبابا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.