الجمعة , أبريل 19 2024
محمد مصطفى

الزميل وليد وصفى ينعى صديقه محمد مصطفى .

 

 

لما كنا صُغيرين إترسمت في أذهاننا وعقولنا إن الموت بياخد الناس الكبيرة في السن بس،

كِبرنا حبه لقينا صاحبنا اللي من جيلنا مات وساعتها كانت الصدمة اللي مكناش عاملين حسابها

قولنا يمكن يكون شئ نادر ومش دايماً بيحصل، لكن بعدها بشوية نلاقي صاحبنا اللي معانا في المدرسة وبيقعد معانا في نفس المقعد مات، بعدها صاحبنا اللي بنشوفه دايماً في الشارع مات

وعلى مدار حياتنا الموت بيأخد شبابنا في حادث، في مرض، في …. وغيره وغيره، واحنا اللي اتفرض علينا نُقف وناخد عزا أصحابنا وجيراننا وحبايبنا بإيدينا، مع إننا والله بنبقى أكتر ناس محتاجين التعزية

النهاردة الموت أخد من وسطينا شاب زي الورد، أخونا وصديقنا محمد مُصطفى الشاب الجامعي البشوش ساب الدنيا وأتعابها وراح عند ربنا

لروحك السلام يا محمد ولقلوب عائلتك وحبايبك الصبر والعزاء

 

شاهد أيضاً

أمريكا

المصريون يعلقون على زواج التؤام الملتصق “أهى زوجتين فى زواجه واحدة بدون غيرة “

بدون غيرة وكيد النساء المتمثل فى الزوجة الثانية ، التى وصلت فى بعض الحالات هى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.