الخميس , أبريل 25 2024
أخبار عاجلة
محطة مصر

شهر الكوارث يعود فبراير الأسود يتحول من اسم فيلم إلى واقع مفزع

 

حريق القطار ليس أول ضحايا الشهر المجنون!!!!

كتبت/ بسمه عطيه منصور

من الواضح أن أقدار المصريين باتت معلقة فى ذيل شهر فبراير الأسود

ومن الملفت للنظر أن ذلك الشهر أصبح عنوان للحوادث الكارثية

يوم 2 فبراير عام 2002 غادر أحد القطارات من مدينة القاهرة متوجها إلى أسوان وفى منتصف الطريق شب حريق هائل بإحدى عربات القطار عقب مغادرته مدينة العياط .

كان الحريق دامى حتى وصل الأمر الى أن الركاب ألقوا بأنفسهم من النوافذ فى ترعة الإبراهيمية .

مما أدى إلى مقتل 361 مواطن أما غرقا أو حرقا بالأضافة إلى الأصابات التى لم تعد وقتها أو تحصر وكانت كارثة هزت العالم كله.

وفى شهر فبراير أيضا غرقت عبارة السلام فى البحر الأحمر وكانت تحمل حجاجا حالمين بزيارة بيت الله

غرقت السفينة بعدما شب حريق في إحدى محركات السفينة وغرق وقتها أكثر من 1000 شخص وكانت السفينة تحمل 1312 راكب و98 من طاقم السفينة.

وفى 2 فبراير 2011 حدثت موقعة الجمل التى راح ضحيتها 15 قتيل و1500 مصاب

وفي 1 فبراير عام 2012 وداخل إستاد بورسعيد وفى مباراة كرة قدم

قتل بعض مشجعي الفريق الأحمر على يد بعض من مشجعى نادى المصرى البورسعيدى راح ضحية ذلك العمل الإجرامي 74 مشجع اهلاوى لم يفعلوا شئ سوى تشجيع فريقهم فقط مما عرفت تلك المجزرة بمجزرة بورسعيد

وفى نفس الشهر اللعين وبالتحديد فى عام 2015

وفى استاد الدفاع الجوى راح 22 شاب من خيرة شباب مصر أمام الأستاد نتيجة التدافع بين بعضهم البعض وقبل بداية مباراة بين نادى الزمالك ونادى انبى .

واليوم نستيقظ على أفعال ذلك الصبي المجنون انه يريد أن يعطى لنا ذلك القلم المدوى

تلك الضربة المتكررة ….

لا يريد أن يخرج دون أن يترك لنا ذكرى من ذكرياته العفنة

حريق قطار آخر متوجه من الاسكندريه وبدون سابق إنذار

يصطدم القطار ويتحول الركاب إلى كتل من الفحم

ومازال حصر الأعداد مستمر حتى الأن

ويتحول فبراير الأسود من اسم فيلم إلى واقع غبى يصعق المواطنين كل عام

دون رحمة .

ألم تكتفى أيها الشهر الغبى أما مازلت تخفى لنا الكثير من المصائب؟ ؟؟

 

 

 

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

الضابط شفتيه، فطين

ماجد سوس تفاح من ذهب في مصوغ من فضة، كلمة مقولة في محلها. تلك المقولة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.