الثلاثاء , أبريل 16 2024

‫الوطن بين وطني يُقاتل من أجله ، ومعوقات خبيثه لهدمُه .

 

 أي إنسان يُقاتل من أجل وطنه ، ويُحافظ على آمنه واستقرارُه ،وتقدمة ، ومن أجل قضيه عادله يكون بطل وطني حقيقي ، ولا يأن ” لـ ” المعوقات الخبيثة التي من شأنها هدم الوطن من خلال محاربتها لكل وطني يخدم وطنه ، ومواطنيه .

 

‫ولا شك فيه أن الوعي ، و المعرفة ، والثقافه هم عاملان رئيسيان في تعميق قناعة الدفاع عن الفكرة خاصةً و إن كانت تمثل في جوهرها ومضمونها قضية وطنية و مصير وطن  يُحاك جوانبهُ ، ودواخلهُ  بالمؤامرات الخبيثة ، فكثيره هي النماذج الوطنية  التي لولا ثقافة الوعي بمختلف أنواعه لما أستطاع الوطن  إحراز انتصاراتةُعلى أعدائُه.

 

‫و في حالنا منظمات حقوق الإنسان المصرية الوطنية ،  و منذُ سنوات غيبت فكرة التثقيف ، و التعبئة الفكرية ، و شحت معها ثقافة الأدب ، والآمانه الإنسانية ، والوطنية ،فأضعفت السياقات الخدمية الفردية ، و الجماعية والنتيجه للأسف عزوفاً كبيراً عن المشاركة المجتمعية  الناجزه خاصةً في أوساط الشباب من خلال معوقات خبيثه معدومة الوطنية تندث داخل تلك الكيانات الوطنية ، والخدمية الناجحه التي غايتها مصلحة الوطن والمواطنين ، وتسعى لتشتيتها من خلال خلافات مصتنعه لهدمها .

 

‫وهناك عوامل آخرى  ، و هذا بسبب القصور ، والتقصير من جانب الجهات المعنية ،  على مختلف أنواعها السيادية منها ، والآخرى  التي من واجبها الوطني المتابعه عن كثب لتلك المعوقات الخبيثه ، وإزالاتها من طريق أي كيان خدمي غايتةُ مصلحة الوطن ، والمواطنين ، وتتعاون مع كل كيان من الكيانات الخدمية،  وتوضح لمنتسبيها وخاصةً الشباب من قانونيةُ من عدمة لثقل شخصية منتسبيها بالوعي الوطني ،و المعرفي و غرسه في العقل و تنميتةُ  ، وخاصةً الشباب منهم ليكونوا قادرين على مواصلة طريق الكفاح بقناعات راسخة تقوم على أسس معرفية تمكنهم من المشاركة المجتمعية ، و صنع القرار ، و تمنحهم القدر الكافي للدفاع عن الوطن من أي محاولات خبيثة تريد هدم الوطن ، وهدم أي كيان يساند الوطن في ظل ما يواجههُ من نكوص ،  و إختزال عقول شبابُنا ، ممن أعتلوا المنابر الإعلاميه تحت ما أسماه محلل سياسي ، وغيرها من المسميات كمهنه أمتهنوها مدفوعة الآجر . 

 

‫في ظل الظروف التي تمر بها البلاد إننا   بحاجة ماسة لإعادة إستحضار الثقافة ، والوعي ، والمعرفه ، والوطنية المصبوغة بالأدب ، والولاء ، للوطن الذي ينتمي إليه ، والإلتفاف حوله ، وإصطفاف وطني مع جيش هذا الوطن ، ورجال الشرطة البواسل

‫في مواجهة المحاولات الخبيثة لتصفيتها ، وطمسها إلى جانب ما نحتاجه أيضاً لمحاربة الآفات الضارة المندثه  داخل أي كيان من الكيانات الخدمية ، وغيرها ، فهم الآفة الآخطر من نوعها تتواجد داخل  أجهزة الدولة والمؤسسات الإعلإم ، والصحف ، والمواقع الإخبارية ، والكيانات الخدمية ” آفة ”  التشتُت ،والإحباط ، واليأس ، والشعور بالعجز ، حتى لا تتسلل لأجيالنا

 

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

التعليم ـ الرهبنة ـ الإدارة : محاور الأزمة ومداخل الإصلاح

كمال زاخرالإثنين 15 ابريل 2024ـــــ اشتبكت مع الملفين القبطى والكنسى، قبل نحو ثلاثة عقود، وكانت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.