الثلاثاء , أبريل 16 2024
منفذ العملية الإرهابية

اليونان ونيوزيلندا بين عمليات الانقاذ والإرهاب شتان بين هذا وذاك .

شتان بين هذا وذاك

الأول: محمود موسى مصري مسلم مقيم باليونان انقذ قرية بأكملها من ثاني أكبر حريق في التاريخ وخاطر بحياته وانقذ بنفسه ٧٣ مواطن يوناني و٤ كلاب من حريق جزيرة اتيكا باليونان وقام بنقلهم بالمركب .

الثاني: برينتون تارانت إرهابي استرالي عنصري لا دين له قام بعمل إرهابي وقتل 49 مسلم وأصابة 20 أثناء صلاتهم داخل مسجدين بنيوزيلندا.

الأول: قام بعمل بث مباشر على الفيس بوك ونقل مشاهد الحريق واستغاثات الناس إلى العالم لينقل استغاثة مباشرة لكل العالم وكان هدفه هو سرعة التحرك وسرعة انقاذ أهل القرية من الحريق.

الثاني: قام بعمل بث مباشر ونفذ المخطط الصهيوني وقتل المصلين بدم بارد ونقل العمل الإرهابي الخسيس للعالم لإرهاب وترويع المسلمين المهاجرين وكان هدفه هو صراع الأديان وزرع الفتنة والكراهية.

الأول: بسبب هذا البث المباشر تحركت طائرات دول الاتحاد الأوربي مع طائرات اليونان في دقائق معدودة نحو الحريق وتمت السيطرة على الحريق.

الثاني: بسبب البث المباشر شاهد العالم كله جريمته وتأكد ان الإرهاب ليس الإسلام وان الإرهاب فكر متطرف لأشخاص وجماعات لا دين لهم.

الأول: تم تكريمه على مستوى العالم كبطل قومي وتم منحه الجنسية اليونانية وقال له رئيس اليونان عليك أن تعلم المواطنون الأوروبيون ما ينبغه فعله في مثل هذه المواقف.

الثاني: بعد قتله للمسلمين صدر أمر بإعتقال و امتلأت المساجد النيوزيلندية بالمسلمين وأعلنت رئيسة الشرطة النيوزيلندية إسلامها أمام العالم اجمع لتخبر العالم أنه إذا تمكن الإرهاب من قتل المسلمين لم يتمكن ابداً من قتل الإسلام.

فالإسلام ليس إرهاب

والإرهاب ليس إسلام

الإرهاب ليس له دين ولا وطن 

 محمود موسى البطل  المصرى المسلم 

 

 

 

 

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

التعليم ـ الرهبنة ـ الإدارة : محاور الأزمة ومداخل الإصلاح

كمال زاخرالإثنين 15 ابريل 2024ـــــ اشتبكت مع الملفين القبطى والكنسى، قبل نحو ثلاثة عقود، وكانت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.