الجمعة , أبريل 19 2024

احببتني اكثر مما ينبغي

كتبت صافي ابراهيم

احببتني اكثر مما ينبغي نعم احببتني ذاك الحب المدمن الفائض الذي لا نستطيع تقليدها بالفعل او بكلمه حتي؛ لقد احببتني حتي ولدت ف مزود نراها حقير فكيف يولد فيه ملكآ عظيم و لكنك ولدت فيه من اجلنا من اجل ذاك الحب نعم لقد احببني ذاك الاله الذي جاء لنا في صورة انسان لقد عاش معانا بكل حب فائض لقد شفي امراضنا اقام امواتنا جعلنا كلنا اولادها احبابه، لقد ضمنا بحضنه الفسيح، لقد احببني حتي نحن انكرنا حبه والاصعب باننا بعنا ذاك الحب بثلاثين من الفضه ف الماض وها نحن فكام نبيع كل يوم مخلصنا فكام من ثمن نقبض مقابل بيع ذاك الحب كام من مره انكرنا حبه، كام من مره تجمعنا وقولنا اصلبه ،كام من مره طعن ذاك الحب بافعالنا ،كام من مره نصلبه في ايامنا، لقد مزقنا ذاك الحب بل ونمزقه اكثر في اكثر كل يوم يمر علينا ،نشارك في صلبه ،فلما نبكي؟! ونحن من فعلنا ذاك الالام في مخلصنا! لما تنزل دموعنا وتملي فراشنا؟! لما نشاركها في الالمه ونحن من نصلبه كل يوم ،فكام بالاحري نطلب بالمشاركه ومسح الالام ودموعه ونحن من فعلنا نحن من جعلنا انفسنا جاني وجعلنا الهنا مجني عليه بسبب اخطاءنا افعالنا التي نالت الموت، كان مستوجب علينا الموت !فكام من مره يكون الموت هو عقابنا وهو من يتحمله! ويموت لاجلنا لاجل ذاك الحب الفائض! لما ننام حتي اليوم لما نحن لا نلمس ذاك الحب لما لا نترمي امامه طالبين المغفره طالبين ذاك الحب بان لا يصلب مره اخري بان نقف امام انفسنا ونجعله الا تشارك في صلبه في الالمه مره اخري بان نقول لانفسنا الا تستحوذ ذاك الحب بانانيتنا! اننا في ذاك توقيت علينا بان نمد ايدينا طالبين تحرير الله لنا ،تحرير انفسنا، طالبين بالغفران ونالي الحياه علينا ان نقول في صوتنا واحدآ باننا نشاركك ذاك الالام بكل حبه بكل خشوع بكل استحقر ذات لانه جعلتلك تموت لاجلنا لقد صلبنك! واليوم عرفنا كام كن مخطئينا في حقك ،نعم لقد اخطاءنا بل ذاتنا فضحت امام اعيون اننا نريدك نريد ان نتشارك معاك ذاك الحب علي صليب اننا نحب ذاك الحب المصلوب لاجلنا ولاجل اولادنا ولاجل خلاص انفسنا اننا بصليبك ننال الخلاص لقد احببتني اكثر مماينبغي وصليبك وموتك عربون ذاك الحب،لقد فهمنا اليوم ذاك الحب الذي لنا، نتالم في الالمه ونقول لك باننا نحبك بكل حدودنا وما فوقها، نحبك يا محبوب نعمتنا وخلاصنا ،انك الحياه وليس في غيرك الحياه لقد احببتني ونحن احببنا ذاك الحب متاخرآ وها اليوم نريد ان نذوق معاك الالمك بنفس ذاك الحب طالبين ان تذكرنا في ملكوتك…….

شاهد أيضاً

ليلة أخرى مع الضفادع

في ضوء احداث فيلم الوصايا العشر بشأن خروج بني اسرائيل من مصر التى تتعلق بالضربات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.