كتب / محمد فتحى
توفى أحد الأشخاص المسيحيين بقرية كوم الراهب مركز سمالوط محافظة المنيا
و تمت الصلاة عليه فى الشارع لأن الكنيسة تم أغلاقها سابقا لأرضاء المتطرفين المتشددين الذين أعترضوا فتحها و رافضين وجود كنيسة فى هذه القرية
و كأن مسيحيين القرية من كوكب أخر او من بلاد غير البلد أو ليس لهم حق فى تواجد كنيسة لممارسة الشعائر الدينية .
كيف ينتصر المتطرف فى حق ليس من حقه على حساب المسيحيين أصحاب الحق ؟
لأنه لا يجد من يقف فى وجهه ( الدولة ) و يعرفه حجمه الطبيعى
بل بالعكس يتم نقاشه و شورته و يطلب رضاه
كأنه صاحب الحق الأصلى و الحقيقى
و هذا هو أعلى قمم الظلم
لأن للمسيحى حق و للمتطرف السجن و للأسف هذا لم يحدث الأن
بل يعطى الحق لغير أصحابه و كأنهم ليس لهم حق
أين حق الأحياء و حق الأموات من المسيحيين ؟
من حق المسيحى أن يكون له ( كنيسة ) لممارسة شعائره الدينية و ليس من حق أحدا أن يحرمه من ذلك
و يجب على الدولة أن تعطى و تحمى حق المسيحى
و لكن للأسف الشديد العين ترى غير ذلك
ترى المتطرف هو صاحب الحق
المتطرف هو من له الكلمة
و المسيحى صاحب الحق يضيع حقه و يتم أسكاته لارضاء التطرف و الأرهاب