السبت , أبريل 20 2024
صورة من مسرح أحداث انفجار معهد الأورام الإرهابي

صاحبة الصورة التي هزت ضمير العالم ـ في أحداث انفجار معهد الأورام ـ تروي قصتها ..

أمل فرج

“شعرتُ أن الموت يحاصر ابني ويريد اختطافه إما بالسرطان أو بالإرهاب فاحتضنته بقوة حتى لا يضيع مني”، هذا كان شعور السيدة فايزة حيا الله التي انتشرت صورتها على مستوى العالم كله ضمن لقطات تفجير معهد الأورام في مصر وهزت ضمير المصريين.

وتروي فايزة تفاصيل تلك اللحظة، وتقول كنت مع ابني عبد الرحمن البالغ من العمر 3 سنوات، في الغرفة رقم 5 بمعهد الأورام، حيث نقيم فيها معه منذ 20 يوما لعلاجه من ورم خبيث بالرأس.

وتضيف أنه وقت وقوع الانفجار، ارتج المبنى بكامله، وتناثر زجاج الغرفة، وسمعت أصوات صراخ وبكاء، وخرجت بابني مسرعة من الغرفة، لأسمع من يؤكد وقوع تفجير إرهابي خارج المبنى، مشيرة إلى أنها هرولت بابنها وجلست على سلم الطابق الأول حتى تحمي نفسها وابنها من أي مكروه.

موضوع يهمك ? تفاصيل مهمة كشفتها وزارة الداخلية المصرية عن حادث معهد الاورام الذي وقع مساء الأحد في منطقة السيدة زينب، وأسفر عن سقوط…شاهد لحظة انفجار السيارات بمحيط معهد الأورام في مصر
وتقول في تلك اللحظة وجدت أحد المصورين يلتقط لي تلك الصورة، ووقتها كنت أشعر برعب حقيقي وشعرت برائحة الموت تحيط بالمكان من كل جانب، وأن الموت يريد اختطاف ابني مني سواء بالسرطان الذي يعاني منه، أو بالإرهاب الذي حاصر المبنى ويريد الفتك بمن داخله، مضيفة أنها لا تحب التصوير ولا تريد نشر صورها، حتى فوجئت بجيرانها يخبرونها بأن صورتها التي تحتضن فيها ابنها وتشعر خلالها بالرعب، انتشرت وغزت وسائل الإعلام ومواقع التواصل.

فايزة تؤكد أنها تبلغ من العمر 32 عاما ويعمل زوجها باليومية، لديها 3 أبناء الأكبر أحمد 7 سنوات ثم محمد 5 سنوات والصغير عبد الرحمن 3 سنوات وهو الذي يعاني من مرض السرطان.

وتتابع أنها من مدينة طهطا بسوهاج ولكنها تقيم مع زوجها في منطقة مؤسسة الزكاة شرق القاهرة، ويعاني ابنها عبد الرحمن من ورم سرطاني بالمخ، تمت إزالته جراحيا، لكن اكتشف الأطباء وجود بقايا له، أدت لالتهابات وتفرع منه ورم آخر سرطاني صغير استلزم علاجه كيمائيا، مؤكدة أن معهد الأورام يحتجز صغيرها منذ 20 يوما لعلاجه وظل به حتى وقوع الحادث.

انتقلت فايزة بابنها بعد الحادث لمستشفى هرمل للأورام في دار السلام جنوب القاهرة، وتقول إنها لا تريد شيئا من الدنيا سوى أن يشفي الله ابنها، مؤكدة أن الله كتب عمرا جديدا لها ولابنها بعد هذا الحادث الصعب، وأنقذها من موت محقق كاد يخطفها وصغيرها.

شاهد أيضاً

الآثار المصرية

اختفاء السرير الفضة من قصر البرنس محمد علي بالمنيل

فى واقعة أغرب من الخيال قامت المصرية عبير العطار بالتقاط صورتين لها داخل قصر البرنس …

تعليق واحد

  1. الكاتب الأديب جمال بركات

    أحبائي-
    -الف الف لعنة على الإرهاب الذي يروع الآمنين
    هذا الإرهاب الذي طال الكنائس والمساجد ليقتل المصلين
    الإرهاب غول أعمى يرفع لافتات لكنه لايفرق بين مسيحيين ومسلمين
    لكن الأمر لم يتوقف عند ذلك بل وصل الإرهاب الى المرضى المساكين
    أحبائي
    دعوة محبة
    أدعو سيادتكم الى حسن التعليق وآدابه…واحترام بعضنا البعض
    ونشر ثقافة الحب والخير والجمال والتسامح والعطاء بيننا في الأرض
    جمال بركات…رئيس مركز ثقافة الألفية الثالثة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.