الخميس , مارس 28 2024
نور حجازى

الى أبناء أسيوط ” أليس منكم رجل رشيد “

كتبت  نور حجازى

ألا يوجد بداخل محافظة أسيوط شخص عاقل حكيم يقوم بمد يده بالخير والصلح بين جميع المتخاصمين اين من يسمون انفسهم اهل الخير او لجان المصالحات او السياسيين ورواد العمل العام فما يحدث من خلافات وتوابعها باتت تهدد خطرا اجتماعيا واخلاقيا بل ونفسيا علي الجميع الحقد والكره اعمي الجميع

وأصبحنا محافظه لا تعمل بقدر ما هي تتحدث وحتي من ليس بطرف في أي نزاع او خصومه تتأذي نفسه من كم الكلمات الخارجة التي يتراشقها البعض يوميا علي الفيس بوك بهدف تشويه الطرف الآخر دون أن يدري بأن أشخاص آخرين هم المستفيدين من سقطاتهم وسقوطهم

وهناك أيضا من هم أخطر من الأعداء وهم المنافقين من يستمعون إليك والي غيرك وينقلون الأخبار مع إضافة ما يؤدي الي الضغينه والكره لا يريدون سوي استمرار هذه الذوبعه وهذا المستنقع فهم يصطادون بالماء العكر وهذا هو صميم عملهم ولو أحد فكر بعقلانيه لوجد أن من يفكر انه عدوه كان يوما ما صديق او زميل او قد يكون قريب ولا تخلو الصداقة أو اي علاقة أخري من مواقف إنسانيه لا تنسي فتذكروا الخير ونحوا الشر وأهله جانبا وخيركم من يبدأ ويقول ها أنا من أمتثل

لقول الله تعالي ” فمن عفا وأصلح فأجره علي الله إن الله لا يحب الظالمين “

صدق الله العظيم

#ملحوظه

قد لا يهتم البعض بمحتوي هذه الرسالة أو لا يلتفت لما بداخلها وعلها تكون تذكره أو لفت انتباه وتكون البداية ونحن ننتظر من يسارع للخير وننتظر أيضا أولاد الأصول الذين يستجيبون للصلح فالعفو عند المقدرة هو من شيم الرجال.

شاهد أيضاً

يتساءل الجهلاء : أليس المحجبات مثل الراهبات؟

إسماعيل حسني الراهبة إنسانة ميتة، صلوا عليها صلاة الميت يوم رهبنتها رمزاً لمغادرتها العالم المادي، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.