الثلاثاء , أبريل 23 2024
الزقازيق
النائب العام

مصريون بالسعودية يدشنون حملة لمساندة أم مصرية فى تحقيق مطلبها ويناشدون النائب العام بالتدخل

 منذ  الأسبوع  وبدات حملة قوية على الفيس بوك وتويتر  للتضامن مع الأم المصرية عفاف محمد عبد المنعم غريب  تلك المصرية المقيمة بالسعودية  مع اسرتها ، بعدما نشرت عبر  صفحتها  مقطع فيديو تكشف فيه عن مقتل ابنها طالب الفرقة الرابعة بكلية الصيدلية وكيف أن  واقعة القتل هذه تحولت عن طريق أيدى خبيثة الى انتحار، فهل  ستكشف الأيام القادمة عن مافيا  تملك السلطة والمال  وراء  إخفاء هذه الجريمة  أم ستضيع  صرخة هذه الأم  ويضيع معاها  حق هذا الشاب  فى الحصول على حقه فى محاكمة القاتل

 هذا ما  نتابعه  لحظة بلحظة عبر الأيام القادمة

 وسنقوم هنا بنشر  ما قامت بنشره الأم

 يوم الجمعة الخامس من يوليو ، اتصل بي إبراهيم ظهرا ،وقال لي أنا خارج اليوم يا أمى  مع صاحبي أحمد نصير محمد ، وهو طالب بنفس الفرقة بكلية الصيدلة ،

 صلى إبراهيم محمد الغريب العشاء وقال لأخوه عمر أنت موجود فى البيت ولا حتخرج ،عشان أجيب ليك أكل معاى وانا راجع 

 وأوعى تنسى تنزل الإيجار للحجة سمية ،  نزل إبراهيم  من شقته  بحى الزهور بالزقازيق ، وكان وقتها الساعة  التاسعة إلا ربع مساءا ، خرجوا ،راحوا محلات أبو الجبن وبالينوا بالقومية  ،

وبعد ذلك اتمشوا على البحر عند كوبري المشاريع ، كان هناك صياد مش عاجبه صوت ابراهيم ،قام الصياد اتخانق مع ابراهيم محمد الغريب وشتمه بأمة ، اشتبك إبراهيم مع الصياد  ومكنش حد موجود علشان   يبعهم عن بعض ،وفجأة وعلى حد قول أحمد نصير  ابنى إبراهيم  أعطى الجوال  والفكة اللي في جيبه ،والمحفظة ، وقال  لأحمد نصير باى باي والقى بنفسه في البحر عشان زعل لما الصياد شتمه بأمة

وده كان  الساعة 10 و23 دقيقة بالضيط ،وهذا ما ذكره بالمحضر احمد نصير ،فقد حدد الوقت بدقة تامة ، وبرضوا مكنش فى حد على  كوبرى المشاريع ، يبعد عنه الصياد أو ينقذه من الغرق كما ادعى  زميله أحمد نصير  اللى قال كمان انه  لم يرى إبراهيم محمد الغريب وهو بيرمي نفسه ، لأنه كان مشغول بصوت غريب، والتفت حوله  لم يجد  إبراهيم ، أنما شافه وهو فى البحر بيغرق ، لم تكن هذه الرواية الوحيدة لأحمد نصير

أنما  قال ليه أنا أمة روايات كتير منها  أنه كان بينظف  بنطلون  إبراهيم يا طنط ولم أجده  بجوارى  ومرة أخرى  بنظف البنطلون لنفسى  ولم أجد إبراهيم  ومرة ثالثة أحمد فتحي زميلى كان بيكلمني في الموبايل وفجأة  لم أجد إبراهيم  بجوارى

الغريب فى الأمر  حينما  علمت بوفاة ابنى  اتصلب بأحمد نصير زميله  علشان اعرف  الحكاية أيه ، فأول شىء قاله ليه  خدي عمر ابنك التانى بدل ما يحصل ليه الىل حصل لإبراهيم ، لأن عمر ابنى التانى  بكلية هندسة بجامعة الزقازيق وكان مقيم مع أخوه المرحوم  إبراهيم  فى نفس السكن وطبعا بعد كده أخدته وسافرت ،

 كمان أحمد نصير  زميل ابنى سألنى  يوم وفاة ابني ” هو إبراهيم بعت ليك رسالة يوم الجمعة ؟؟؟كررسؤاله ده أكثر من مرة ، فقلت لا ،أنا كلمته تليفون فسكت

اما والدة نصير حينما جئت للمستشفى العام  الى  كانت فيها جثة إبراهيم كانت في منتهى الرعب والخوف ،وراحت لصديقاتي وتقولهم هو انتحر بس أمة مش مصدقه ،وتقولهم هي أمة شافت أيه في جسمه لما دخلت شافته ، وكررت السؤال عليهم فقالوا لها  اسألي مامته

ولم سألتنى  فأبلغتها بما  رأيته  فى  جثة ابنى  والزرقان في الجبهة ،وتحت العينين  ، وكسر وخرابيش  فى أنفه وبتنزف ،وكتفه الأيمن أزرق و مخلوع ، أيده اليمين بها ثلاثة جروح ، وخرابيش في رقبته وصدره ،علامات حبال على أيده جسمه واخد شكل القرفصاء (يعني ايده الأثنين متنيه ،ورجليه متنيه) وبالرغم من كل ده تقرير الطبيب الشرعى ” اسفكسيا الغرق

شاهد أيضاً

أونتاريو تعلن موافقتها بشأن الرسوم القانونية في قضية برنامج الدخل الأساسي

كتبت ـ أمل فرج  أعلنت حكومة أونتاريو مواقتها على سداد 320 ألف دولار، كرسوم قانونية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.