الخميس , أبريل 18 2024

أسرار وكواليس ما حدث في قناة سي تي في القبطية


ما ستقراءه فى السطور القادمة ليس خيال و هو نتيجة تواصل عدد من العاملين فى القناة القبطية.

يوم ٢ نوفمبر عقد اجتماع فى شركة المصريين للاعلام المملوكة للدولة

حضره اسقف و مالك القناة القبطية و اعلامية و بعض الضباط التابعين لجهة سيادية و طلب منهم ان يكون الاعلام القبطى

“اكثر انفتاح” وان تضم برامجه برامج متنوعة فقال الاسقف ان لديه برامج يقدمها مسلمون مثل الاستاذة المحجبة فلانة.


سأل صاحب القناة القبطية “ازاى مذيعين مسلمين فى قناة قبطية؟”

وكان الرد زى مذيعيين مسيحيين فى القنوات العامة لان القنوات دى بقت بتبث الطائفية و بتذيع المشاكل.


انتهى الاجتماع الى اقتناع الجميع بضرورة هدوء القنوات القبطية فى نشر اى مشاكل تخص الاقباط.

يوم ٤ نوفمبر كان الاجتماع الثانى فى م.نصر و تم ترشيح ٣ اسماء لتقديم البرنامج

وهم الاقرع و صحفية اليوم السابع و قريب الممثل المشهور و وقع الاختيار على الاقرع

لانه الارخص سعر و الاقل مشاكل و المقرب من مالك القناة القبطية و مستشار له

فى احدى شركاته و تم الاتفاق على اقصاء اى صوت عالى فى المقابل المشكلة الكبيرة لشركة مقاولات مالك القناة هتتقفل و فضيحة زواجه بورقة عرفية من فتاة كانت تعمل لديه لن يتم تسريبها.

يوم ٧ نوفمبر طلب مالك القناة من طاقم مديرى البرامج تقديم تصور عن تطوير القناة و بروموهات جديدة للبرامج.

يوم ١٠ نوفمبر اجتمع مالك القناة بمديرى البرامج و فى منتصف الاجتماع

طلب منهم الخروج و استقبل الاقرع و طاقم عمله من المسلمين

ثم استدعى طاقم المديرين ليستمعوا الى طلبات طاقم الاعداد

الذين طلبوا مطالب اضعاف ما طلبه المديرين الاصليين.

صدم طاقم المديرين من الطلبات و طلبوا الرجوع لمقدمة البرنامج

لاخذ الرأى فجاء رد مالك القناة ان الاقرع هو مقدم البرنامج

وله الكلمة العليا وطقم اعداده معه وفلانة لن ترى البرنامج مرة اخرى.

يوم ١١ نوفمبر كان اجتماع اخير لكل طاقم عمل القناة

و الكل مصدوم و يؤكدوا ان اختيار مسلمين للمسئولية عن اكبر برنامج قبطى

سيثير الاقباط و يعتبر عبث فى هوية القناة فرد مالك القناة ان

هذه حساباته مع الدولة وان عائلته لا تتربح من وراء القناة ماليا فليكن الربح سياسى.
ومساء اليوم تواصل بعض طاقم عمل القناة مع القيادة الكنسية فطلب منهم

ان يستمروا وان هذا تطوير مطلوب و تنوع جميل فى القناة.

هذا كان مسار الاحداث بلسان اهلها و معروف عن صاحب القناة انه وصل للمقعد النيابى بصفقة وان شركات المقاولات الخاصة بعائلته تمارس قدر عالى من الفساد.

ان قضية القناة القبطية انتهت ولكن على كل قبطى ان يعرف ان هولاء يتاجروا بقضيتهم لغسيل سمعتهم و حماية ثروتهم و فسادهم و على الاقباط ان يحولوا كل صفحاتهم لمنصات اذاعة لمشاكل اخوتهم فهم يريدوا اغلاق منصة واحدة اما انتم فافتحوا لهم ملايين المنصات و ادركوا يا سادة ان قنوات اليوتيوب و بث الفيسبوك سيقضى قريبا على القنوات الارضية و الفضائية فانشئوا لنا ولكم ملايين المنصات على اليوتيوب لتكون منصات لا تهادن ولا توارى ولا تخدع ولا ترتزق.

يوتا الابن

#CTV

شاهد أيضاً

البريد المصري يعلن غلق جميع مكاتبه لمدة يومين

أعلن  البريد المصري، عن إجراء بعض التحديثات على الأنظمة التشغيلية، وتحديث ورفع كفاءة قواعد البيانات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.