الجمعة , مارس 29 2024

وكمان قاعدين أدام بيوتكوا ..!

بقلم / ماجدة سيدهم

وفي كل مرة نعود ونقول أي نجع أو قرية او مدينة او دولة حتى هي حتما عاصمة للفوضى والبلطجة طالما عاش فيها شوية ناس مختلفين في الديانة ..

دا اللي بيحصل في المحروسة.. شوية متطرفين مع أقباط في أي قرية …عادي جدا ..لأ مش عادي خالص …لأن السبب الرئيسي والوحيد للاعتداء المتكرر على الاقباط هو الغل الديني واللامبالاة ..

ولعبة تجديد الخطاب الديني اللي مش نافع معاه أي إصدار جديد ..ولا مواعظ التعايش السلمي ورغي المواطنة في ظل سماحة البلطجية ..دا مشروع مخدر فاشل ..ورغم كدا برضه مستمر ..

واما مصدر قوة وأمان البلطجية دول علشان يعتدوا على الأقباط بالذات من غير مايفكروا لحظة ولاحتى ينتبهوا انهم ممكن يتحاسبوا دا راجع لسببين

*الأولاني ان فكرة الكره والاعتداء اللي هي ركيزة لعقيدة الجهاد ضد الاقباط فقط قضت تماما على أذهان اجيال كاملة ودمرتها عن بكره أبيها .. .وشوفوا فكر وعقلية الشباب الصاعد و الواعد واتنوا تحكموا على حجم الخراب اللي احنا فيه واللي جاي ..

*التاني ..مافيش اي من يردع لا قانون ولامؤسسة ولا ضمير ورجولة ولا ادني تربية ولا شرف على الإطلاق …ف خد راحتك ع الآخر يامؤمن …لا احنا شايفينك و لا حد حايقرب منك ..لأن القضية نفسها مش شاغلانا ..واهو عندكوا الخطاب الديني اتسلوا سوا وجددوه..عاوزين ايه تاني ..!.

وفي المحروسة الواقع بيؤكد أن المؤمن الارهابي اللذيذ دا بيهيج ويفور إيمانه دفعة واحدة و بيوصل للغليان فجأة لو لمح بس طيف أي بنت أو قبطي ولو من بعيد . فورا يشمر جلابيته ويا إما يغتصب البنوتة اللي أدامه.. أو يعتدي على القبطي اللي لمحه حتى لو قاعد أدام بيته ..

وعلشان تعرفوا أنه غل ديني طائفي ..لما تلاقوا المؤمن البلطجي دا واحد بس ..لكن مشاء الله يطعن اتنين او تلاثة واربعة و قت واحد . طعن موت واخد اللي ف وشه ..ست ماشي ..طفل مايضرش .. المهم يحقق أكبر ضحايا وأكتر تخريب ..

دا نتيجة لترسيخ قواعد الإرهاب بان القتل والترويع والتخريب ضد فئة مختلفة الدين هو معيار الفوز بجنة وغنائمها ..

ياسادة كفاية فوضى واستهتار ..النهاردة الانتهاك بيلاحق الأقباط بس ..صدقوني بكرا مش حايرحموكوا ..وحايجيبو ا عاليها واطيها وبنفس فكر الايمان الجهادي اللي انتو بتدعموه دلوقت بسكاتكوا

لو ماعندناش قانون ينفع يبقى لا زم نعلمه ..نصيغه ..وفورا نطبقه … العنف الطائفي كارثة لازم تقف لها الدولة على رجل ..دا اخطر مايهدد الوطن بكل اللي فيه ..وادينا عايشين نتايجه السودا ..هو دا مش خرب على الارهاب برضه ..؟ ..فوقوا قبل مايجي اليوم اللي مايقدرش فيه ولا واحد فينا يطلع برا بيته ..وعلى الكل ..

شاهد أيضاً

يتساءل الجهلاء : أليس المحجبات مثل الراهبات؟

إسماعيل حسني الراهبة إنسانة ميتة، صلوا عليها صلاة الميت يوم رهبنتها رمزاً لمغادرتها العالم المادي، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.