الجمعة , مارس 29 2024

أنجلينا فتاة من النمسا رواية تثير الجدل..!!

بقلم محمد جمال المغربي الكاتب الصحفى

رواية سيرية مقتبسة من قصة واقعية للروائي (مولود بن زادي) المزدوج الجنسية جزائري بريطاني

تدور أحداث الرواية في كل من بريطانيا والنمسا وجزر كناري، وتشارك في لعب أدوارها شخصيات من جنسيات وثقافات مختلفة.

وعن محتوى الرواية، فقد جاء في غلافها الخلفي ما يلي:

“في ميدان ليستر سكوير في قلب لندن، يتعرَّف شفيق، شاب جزائري مقيم في بريطانيا، على فتاة من النمسا تدعى أنجلينا. وفي نشوة الحب واللذة والسعادة، يتمنى لو كان في وسعه أن يجمد تلك اللحظات الممتعة ليحيا فيها للأبد. فأين سيمضي في هذا المشوار؟ وماذا ينتظره في منعطف الطريق؟”

وذكر المؤلِّف أنّ الرواية مقتبسة من قصة حقيقية تُنشر ضمن أدب سيرة وبوح بعد سنوات طويلة من التردد، نتيجة اعتراض أفراد مقربين على نشرها لما تحمله من مشاهد وتفاصيل شخصية.

الرواية تحط بالقارئ في الجزر البريطانية والنمسا وجزر كناري وتعرّفه على ثقافات مختلفة وعلى أنماط حياة وطرق تفكير متعدّدة في عالم جميل بتنوعه واختلافه.

الرواية تعبّر عن حنين شفيق إلى وطنه الذي غادره قبيل اندلاع الحرب الأهلية الجزائرية (1991 إلى 2002)، وتصوّر معاناته وهو يتابع، من خلال شاشات التلفزيون البريطانية وشهادات اللاجئين الذين كان يترجم لهم لدى مصلحة الهجرة البريطانية، ووالدته التي زارته في لندن، مأساةَ بلاده التي مزقها الخلاف، وهدّها العنف، واستشرى فيها الخوف، فراح يعيش أهوالها بروحه وجوارحه، وإن كان بعيداً عنها.

وذكر المؤلف أنه من خلال هذا العمل حاول التعبير عن تجارب وأفكار ومفاهيم صقلتها البيئة الجديدة، مؤكدا حاجة الإنسان إلى التعايش مع الآخرين، والإصغاء إليهم، وتقبل أفكارهم، والسعي لمشاهدة الحياة بأعينهم، وبعقل متحرّر من الأفكار المسبقة والخلفيات التي فرَّقت البشر.

والرواية، حسب قوله، تمرّد على الماضي ودعوة إلى الاستمتاع بكل لحظة يعيشها الإنسان في الحاضر بدلا من صرف الحاضر في البكاء على ماضٍ لن يعود أو القلق على مستقبلقد لا يأتي.

ستكون الرواية متوفرة في كل المعارض العربية بما في ذلك في معارض دول الخليج العربي.

من أقوال الروائي الرائع في الرواية :

“عَجِبْتُ مِنْ قَوْمٍ يَسْتَجْدُونَ اللّهَ الأمْطَار،

في أوْطَانٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَار،

وتُحِيطُ بِهَا المُحِيطَاتُ والبِحَار.”

“مستحيل أن يُضَاهِي بَهَاءك بَهَاء،

فإنَّكِ شَمْسٌ أفْعَم نُورُها السَّمَاء،

رَبِيعٌ مَلأته الطُيُورُ غِنَاء،

سِحْرٌ لَيْسَ لَهُ دَوَاء

“عجِبتُ من قومٍ..

إن نقدَ المفكرُ التاريخ قالوا أساء إلى سمعة أجداده،

وإن نقد الموروث قالوا تنكر لأصله.

وإن دافع عن الانفتاح قالوا خدم مصالح أعدائه

شاهد أيضاً

يتساءل الجهلاء : أليس المحجبات مثل الراهبات؟

إسماعيل حسني الراهبة إنسانة ميتة، صلوا عليها صلاة الميت يوم رهبنتها رمزاً لمغادرتها العالم المادي، …

تعليق واحد

  1. انا متشوثة جدا لقراءة هذه الرواية.

اترك رداً على اسيا إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.