الخميس , مارس 28 2024
ماجدة سيدهم

أعترضوا بقا على الحج

علشان تعرفوا العقلية دي بتفكر ازاي.. .كل الحكاية ..أن أحمق متسلط على حد طيب أو جاهل (دي مش شتيمة )

ولما الطبيبات الحلوات راحو ضحية التهديد والاستعجال غير المبرر يطلع علينا زي كل نكبة التصريح الجاهز والفوري والأشهر والأكثر رواجا وصلاحية والمنقذ من أي مسؤولية حتى يخرس الرأي العام كله وهو رحلات الحج الفخيمة (لأسر ضحايا أو شهداء أو ….)

الناس دي مش غبية.. لكن عارفين كويس أوي أن كلمة الحج في حد ذاتها ستقوم بتثبيت الناس وتقوم بتهدئة الرأي العام كله ، والجميع سيتراجع للخلف وماحدش حينطق بما فيهم أهالي الضحايا ..بصرف النظر إن كان فيهم أقباط ولا لا.

ايوه بيثبتونا طيب حد كدا يعترض ويقول الحج لا وعاوزين حق بناتنا اللي لولا خوفهم من التهديد ماكانوا سافروا بالشكل ده بالرغم من وجود بدائل تانية .. طيب هاتوا حق البنات دي ومحاسبة كل مسئول بجدية ولو لمرة واحدة في حياتكم وبالتعويض اللائق ويحترم عمق حسرة أسرهم ووجع قلب كل أمهات مصر

لكن اغلب الظن وللأسف سيخرج البهاليل والمؤمنين والصفحات هاجت وتحولت القضية لازدراء الحج ، وبهذا الشكل يخرج المسئولين مثل الشعرة من العجين .. فله

بالظبط نفس منطق حذارى من الاقتراب من الحجاب ..كله إلا المصلية إياك والصحيح ..كله الا كتاب الدين …

هو فيه أيه يا مسؤولين …ما شبعتوش دروشة واستخفاف بنكابات الناس

أما ليه الحج ومشقة السفر(على عيني وراسي لما يكون في محله )

لأن دي الوسيلة اللي من وجهة نظركوا اللي حاترمي القلوب المكلومة دي في قلب الدعاء واللهم لا اعتراض على قضائك ..ويرجعوا شايلين أطنان من الصبر والمقدر والمكتوب …

بس على فكرة دا مش صبر …دي خيبة أمل في دولة لا تعرف احترام مواطنيها ولا بتحاسب مسئول على رعونته ولا تأتى بحق ضحاياها

هى دى العقلية التى تصنع القرار ولازال الأمل موجود في الناس اللى طقت من القهر

شاهد أيضاً

يتساءل الجهلاء : أليس المحجبات مثل الراهبات؟

إسماعيل حسني الراهبة إنسانة ميتة، صلوا عليها صلاة الميت يوم رهبنتها رمزاً لمغادرتها العالم المادي، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.