الخميس , مارس 28 2024
الإخوان المسلمون

بالصور: مخطط اخوانى لاقتحام السجون وتهريب السجناء استغلالاً لأزمة كورونا

ينشر لكم الأهرام عدد من الرسائل  التحريضية المنتشرة فى أحد الجروبات الخاصة بتنظيم الإخوان  والمسمى  بـ “زفرة أسير مصر”.

ونشر أعضاء  في مجموعة “زفرة أسير مصر” على فيس بوك، الساعات الماضية، مجموعة من الرسائل التحريضية التي تدعو لاقتحام السجون المصرية، وتهريب عناصر الإخوان، في ظل انشغال الحكومة بمواجهة الأزمة الوبائية والحد من انتشار فيروس كورونا.

وأشارت رسائل “زفرة أسير مصر”، التحريضية على اقتحام السجون وتهريب العناصر الإخوانية والعناصر الموالية لهم من عناصر السلفية الجهادية، وبعض عناصر الجماعة الإسلامية، المتورطين في قضايا عنف وإرهاب على مدار السنوات الماضية، بحجة الخوف من إصابتهم بفيروس “كورونا” الوبائي.

وزعمت رسائل “زفرة أسير مصر” التحريضية، أن مصلحة السجون المصرية، تقوم بنشر الفيروس بين عناصر التنظيمات الإرهابية، وأنها لن تقدم لهم أية رعاية من أجل القضاء عليهم والتخلص منهم تدريجياً، محرضة على ضرورة استخدام بعض اللوادر من أجل كسر أبواب وأسوار السجون لتهريب سجناء الإخوان، وعناصر السلفية الجهادية، مثلما حدث في أحداث يناير 2011، عندما اقتحم عناصر الجماعة السجون وتهريب عناصرها وفي مقدمتهم محمد مرسي.

وأوضحت رسائل “زفرة أسير مصر” المحرضة على اقتحام السجون المصرية نصاً: “هل سيخرج المعتقلون من السجون في مصر قريباً بسبب كورونا؟، بعض البلاد التي قد تخاف على شعوبها، أطلقت وفكت أسر المعتقلين من سجونها، خوفا عليهم من كورونا، لكن في مصر قد يختلف الأمر، فالنظام في مصر، يتمنى أن يموت كل المعتقلين في السجون بسبب كورونا، فخروجهم بإذن من النظام هذا أمر صعب ومستبعد.. وفي ظني أنه الفيروس سينتشر بين المساجين والضباط والعساكر، ولن يكون أمامهم إلا خيارين لا ثالث لهما: إما أن يصاب السجانون بفيروس كورونا، فيموتون أو يمرضون فلا يستطيعون القيام بمهامهم، وإما أن يهربوا ولا يذهبون إلى السجون.. خوفا من إصابتهم بالفيروس..!وهنا ستكون الفرصة سانحة للأهالي لكسر السجون واقتحامها، كما حدث ورأينا في ثورة يناير ، عندما جاء بعض الأهالي، باللوادر واقتحموا بها السجون، وأخرجوا المعتقلين”.

إلى هنا لم تنته الرسائل التحريضية للغروب الإخواني، لكن طرح ما يشبه رسالة لإحدى العناصر الإخوانية النسائية، تحمل نوعاً من التحريض المباشر على نشر الفوضى بهدف إسقاط مؤسسات الدولة المصرية وعودة الجماعة لتصدر المشهد مرة أخرى، وهي رسالة تمثل تنفيذاً لمخطط الجماعة وأبواقها الإعلامية وما تبثه من أكاذيب وتزييف للواقع الداخلي بهدف تشويه صورة الدولة المصرية ومحاولة نشر الفوضى في الشارع المصري.

وتشير الرسالة التي تتحدث عن “رؤية” شاهدتها إحدى العناصر النسائية للجماعة، وتحرض بشكل مباشر على اقتحام السجون وتهريب العناصر المتطرفة من داخلها، فتقول: “منذ قرابة ثلاثة أعوام رأيت في منامي أن هناك هرجاً ومرجاً، والبلد بها أمطار وعواصف، وهناك بيوت غرقت، وصرنا نفر إلى المساجد وبيوت العلماء، فلم يصبها شيء من السيول، وإذا بالشوارع مليئة بالمعتقلين، والذين تم فتح السجون لهم خوفًا من السيل”.

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

قداسة البابا تواضروس الثاني : وطرق تقديم المحبة!

ألقى صاحب القداسة البابا تواضروس الثاني عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء يوم الموافق الأربعاء ٢٧ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.