السبت , أبريل 20 2024
الكنيسة القبطية
د. صفوت روبيل بسطا

شكرًا .. كورونا

د./ صفوت روبيل بسطا

هو ينفع نشكر كورونا .. بعد اللي عملته في العالم وفينا ؟

هل يليق نشكر ونثمن ،،، والفيروس ماذال ينتشر من حوالينا ؟

وإن كان من المنطق لا يليق ،، والمرض ما ذال يصيب أهالينا !

ولكننا نبحث عن شعاع ،، من وسط الظلام لنتعلم مما يحدث لينا

كورونا مش بس مرض ،،، ولا وباء أنتشر وحصد ناس كتير من البشر

كورونا مش بس فيرس ،، أو ميكروب فجأة ظهر وبعد قليل سوف يندثر

كورونا واضح أنه حكاية كبيرة ،،، هايجي اليوم وكل شيئ ها ينكشف

هل هو غاز ولا هو شعاع ؟ ولا هي نصبه بيضحكوا بيها علي البشر؟

قبل كورونا كنّا عايشين ،، وكنا كأننا في ساقية بتلف علي الجانبين

كله بيجري وحاسين ،، وكأن الدنيا هاتطير مننا وإحنا مش داريين

كل البشر رايحيين وجايين ،، والنَّاس كأنها بتسابق من الشمال لليمين

كان لا فارق مبادئ ولا غيره ،، أهم حاجة كيف نتلم علي القرشين !

فجأة ظهرت كورونا وقالت لنا ستوب ،، خليك مكانك أنت وهو ياحلوين

كفاية كده جري وسباق ،، أخذتوا أيه من الدنيا دي يا بني أدميين ؟

خليكوا شوية في البيت ،، وأبحثوا عن ناسكم وأهاليكم وشوفوا هما فين؟

ولا أقول لكم حاجة كمان ،،، ما تبحثوا جواكم وشوفوا أنتوا وصلتوا لفين؟

أيه رايكم في أهلكم وناسكم ؟ أيه رأيكم في هذه الخلوة مع قداسكم ؟

شوفتوا اللمة حلوة أزاي ؟ شوفتوا الصلاة جوا بيوتكم وصورة الصلبوت قدامكم؟

أيه رأيكم والأنجيل بين أيديكم ،، وأنتوا بترتلوا يا كل الصفوف والملائكة بترتل وياكم ؟

ماشي أنا حاسس بيكم ،، أن الكثير مننا أتحرم من التناول أيوه وأنا معاكم

بس خلاص هانت ،، والوباء قرب يزول وترجع الأمور زي ما كانت

وترجع الحياة زي الأول ،، بس ياريت نكون اتعلمنا الدرس وتتغير أحوالكم

وقربت كنيستنا تفتح أبوابها ،، ونجري نتناول كلنا وأنا وياكم

ندعي أن ربنا يرحمنا ،،، ويزيل الوباء عنا وعن بيوتنا وعن مصر بلدنا

ويرحم اللي راحوا السماء قدامنا ،، ويشفي المرضي وكل أسقامنا

ونسمع كلام يسوع إلهنا ،،، تعالوا إلي يا جميع المتعبين وهو وحده يريحنا

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

لوبي باراباس الجدد ..!

لماذا لم يفكر هؤلاء الاشاوسه في نشر فيديوهات للأسقف مار ماري عمانوئيل ضد المثلية والبابا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.