الخميس , مارس 28 2024

طالب ثانوية عامة يقصف جبهة وزير التعليم ” بعد ما رمانا في المحيط ” ..

كتبت / أمل فرج

في ملف الثانوية العامة الشائك ، و المتوتر جدا هذا العام لدى طلاب الثانوية و أولياء الأمور في ظل تفشي كورونا ، و في ظل عدم إجراءات صارمة تحمل الاطمئنان للطلاب و أهاليهم ـ كما يصف أولياء الأمور ـ تعالت مرارا و تكرارا مناشدات هؤلاء لوزير التعليم بتأجيل الامتحانات ، حتى خرج البرلمان معلنا رفض جميع المناشدات ، دون أية محاولة تطمئن الطلاب و الأهالي من حيث الإجراءات الوقائية ، ولكم ما يحمله المشهد يحتم على الطلاب خوض معركة الخطر مع كورونا ؛ إذ لابد من التزاحم ، والتكدس ؛ فلم يخرج مسئول ، أو متحدث يطمئن أبناء الوطن عن الحد الأقصى لاستيعاب اللجان للطلاب ، وكيف سيكون التأمين لمنع تجمعات الطلاب والتزاحم ، قبل ، و بعد آدءء الامتحان ، حول هذا المشهد جاء تعليق الطالب ” عمر مكرم ” ـ و الذي يتحدث بلسان زملائه ـ ليقصف جبهة وزير التعليم “ طارق شوقي ” ، و القائمين على العملية التعليمية ، بل و كل مسئول بيده ان تكون له كلمة تسمع في هذا الشأن ، خاصة و أن الأمر مسألة حياة أو موت لأبناء الشعب ؛ فكيف يصل بهم الامر لدرجة التضحية بنا إلى هذا الحد ـ على حد وصف كثير من الطلاب و أولياء الأمور ـ وكانت مداخلة الطالب عبر برنامج ” كل يوم ” كالتالي :

وجه عمر كرم، أحد طلاب الثانوية العامة، رسالته لوزير التربية والتعليم، مطالبه بتأجيل امتحانات الثانوية العامة، شهرين، مضيفًا: “لو عقمت المدارس هتعرف تعقم المواصلات”.

وقال خلال مداخلة هاتفية مع خالد أبو بكر، ببرنامج “كل يوم” المذاع على شاشة “إكسترا نيوز”، :”مصر كلها بتبقى في الشارع هنروح إزاى الامتحانات.. أتمنى تأجيل الامتحانات”.وواصل:” هتقدر تمنعنا بين الامتحانات من التجمع في حوش المدرسة.. كيف سنرتدى الكمامات 3 ساعات متواصلة؟”، مستطردًا :”حرمتنى من السناتر وفترة المراجعة.. هل طالب ثانوية عامة هيعرف يلم المنهج لوحده؟.. نذاكر ازاى.. احنا تهنا.. ياحضرة الوزيرة كنت بتعلم السباحة في حمام سباحة وبعدين رمتنى في المحيط

شاهد أيضاً

الضرائب والزيادات الجديدة التي سيشهدها الكنديون بحلول إبريل المقبل

أمل فرج سيكون الكنديون على موعد مع ارتفاع جديد للضرائب ، وذلك اعتبارا من 1 …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.