الجمعة , أبريل 26 2024
منى فتحي حامد

تلميذتي الخجولة

سرد تعبيري منى فتحي حامد
أقرأ من عينيها كلمات الرواية و همسات زجل الخيال و حنين الأشعار ، فٓتسرق من سنواتي ملح آهاتي و ضباب غيم الأحلام ، فتنجذب مشاعري نحوها ، محلقة فوق دروبها ، أميرتي الخجولة ، محبوبتي فاتنتي شهرزاد ، ثم أتكيء على خصرها مشتاقآٓ و عاشقآٓ ، كطفلٍ رومانسي بين نهودها ، يكلل نافذتنا غرام لبلاب و أنغام جيتار ، حينها ألملم من شفتيها رضاب العسل اليمني ،شلالات و بحيرات و أنهار ، فتُسكرني من حنين كؤوسها ، و أسبح بأحاسيسي داخل فنجان نبيذها ، ثم أبحر بزورقي إلي جزر خجل وجنتيها ، ما بين أحضان و قبلات ، فأستنشق من أريج شفتيها ، ابتسامة معانقة لِِهديل خجل الغمازات ، فأرتشف الرحيق من بين أناملها ، و خمور الكروم ، أحداق شذى الوجدان ، إنها أميرتي المخملية ،الدافئة الفيروزية ،بل تلميذتي الخجولة ، كلما دنوت من نفحاتها ، ارتجفت ضلوعي و فاض ظمأ الصحاري ، من جمر و شهب الحرمان ، أشتاق طيف شموعها ، مصهرآٓ لجليدي ، فأطوقها بأنفاسي ما من بين ضفاف نيلها حتى الفرات

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

الضابط شفتيه، فطين

ماجد سوس تفاح من ذهب في مصوغ من فضة، كلمة مقولة في محلها. تلك المقولة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.