الجمعة , أبريل 19 2024
منى فتحى

ابتسامة شوق

ما عادت لها الابتسامة
تاهت بِجُب نثر الحكاية
عالمها مغمورا بقصص خيالية
ما به أريجآٓ لأيها رومانسية
لن يلامس دنيا أحلامها
عشق بماسكات و أقنعة
غرامآٓ مضاجعآٓ لعشق المنفعة
بالنهاية رحلت فأين الباسمة
نحن بمدارها نجمات حالمة
بقطرات هوى لمياسمنا مندية
لكن كيف و همساتها جريحة
من أنين الشجن باتت هزيلة
طالت عليها وحدتها المريرة
بلا أميرآٓ معانقآٓ لعطر وريدها
ضلت مشاعرهاعن بريق الهوى
تلألأت بعينيها دمعات منكسرة
و على وجنتيها رماد البسمة
و من ثغرها الحنين إلى القُبلة
قد فاقت هيام السندريلا
إلى وسادة لأشواقها حانية

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

لوبي باراباس الجدد ..!

لماذا لم يفكر هؤلاء الاشاوسه في نشر فيديوهات للأسقف مار ماري عمانوئيل ضد المثلية والبابا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.