الجمعة , أبريل 19 2024
الوافدين

وفاة ثلاثة وافدين فى مراكز احتجاز بالسعودية ، ومنظمة العفو الدولية تندد بالممارسات القمعية

فى أطار المتابعة المستمرة من قبل موقع الأهرام الكندى لكافة أخبار الوافدين بالسعودية ننشر لكم تقرير منظمة العفو الدولية حول وفاة ثلاثة وافدين

توفي ثلاثة أشخاص على الأقل في مراكز احتجاز في السعودية يعتقل فيها آلاف المهاجرين الإثيوبيين في ظروف تتسم بـ”قسوة تفوق التصور” ولا سيما في ظل تفشي وباء كوفيد-19، بحسب ما أوردت منظمة العفو الدولية في تقرير صدر الجمعة

وطالبت الباحثة والمستشارة في شؤون حقوق اللاجئين والمهاجرين في المنظمة ماري فوريستي، بـ”الإفراج فوراً عن جميع المهاجرين المحتجزين تعسفياً، وتحسين ظروف احتجازهم قبل أن تُزهق المزيد من الأرواح”، كما حثت الرياض بترحيلهم إلى بلدهم بالتعاون مع السلطات الإثيوبية.

وقالت: إن “آلاف المهاجرين الإثيوبيين الذين غادروا منازلهم بحثاً عن حياة أفضل، واجهوا، بدلاً من ذلك، قسوة تفوق التصوُّر في كل مكان”.

وفي ذات التقرير نددت منظمة العفو بتعرض المهاجرين “لممارسات قاسية على أيدي السلطات السعودية، من بينها تقييدهم معاً أزواجاً، وإرغامهم على استخدام أرضيات زنازينهم كمراحيض، واحتجازهم لمدة 24 ساعة في اليوم في زنازين مكتظة بشكل لا يُطاق”.

وبحسب التقرير، فإن اثنين من المعتقلين قالا إنهما رأيا بنفسيهما جثث ثلاثة أشخاص هم إثيوبي ويمني وصومالي في مركز احتجاز الداير في محافظة جازان، غير أن جميع الذين قابلتهم المنظمة قالوا إنهم علموا بوفاة أشخاص في الحجز.

من جهتها نشرت صحيفة تلغراف البريطانية في أغسطس مقابلات مع مهاجرين في السعودية مرفقة بصورة ومقاطع فيديو تظهر مراكز احتجاز تفتقر إلى الشروط الصحية.

ووفق المنظمة الدولية للهجرة، كان هناك ما يقرب عن نصف مليون إثيوبي في السعودية قبل أن تباشر المملكة حملة ضدالمهاجرين غير النظاميين عام 2017.

وجرى منذ ذلك الحين طرد مهاجرين بمعدل حوالى عشرة آلاف إثيوبي في الشهر إلى أن طلبت إثيوبيا هذه السنة تعليق عمليات الترحيل مع انتشار فيروس كورونا المستجد.

وكان 16 ألف إثيوبي محتجزين في هذه المراكز خلال السنة الحالية لكن عددهم تراجع بحسب السلطات الإثيوبية.

 وكانت إثيوبيا تعتزم نقل ألفي مهاجر محتجزين بحلول منتصف أكتوبر لكن أديس أبابا تبدي حرصا على عدم إثارة استياء الرياض التي تعتبر مستثمرا أساسيا في إثيوبيا.

وأجرت وكالة فرانس برس الشهر الماضي مقابلات مع عدد من المحتجزين الإثيوبيين عبر هاتف محمول تم تهريبه إلى أحد مراكز الاحتجاز، روى فيها المهاجرون عن ظروف معيشية صعبة في زنازين مكتظة ومليئة بالأمراض ونقصا في الطعام وارتفاعا في حالات الانتحار.

وقال ثلاثة منهم للوكالة الفرنسية إن دبلوماسيين إثيوبيين زاروهم وطلبوا منهم التوقف عن التنديد بظروف احتجازهم.

شاهد أيضاً

أمريكا

الشعب الأمريكي يتحدث عن الشاب المصري هاني القاضي.. فهل يعلم المصريين عنه شيئا؟

“ ماهر القاضي ” أحفظوا هذا الأسم جيدا فمن المحتمل بعد عدة أشهر يشاهده المصريين …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.