الخميس , مارس 28 2024

طريقة جديدة لكشف المجرم بلغة الجسد داخل المحكمة

نازك شوقى

بعد دخول التكنولوجيا فى عالمنا ، تغلغلت إلى ان طغت على البشرية واستخدمت كبديل للإنسان فى كثيرا من المجالات ويرى خبير منظمة العفو الدولية تيرينس موري، بحلول عام 2070،
سيتحولون قضاة قاعة المحكمة إلى روبوتات


حيث ستكون الروبوتات قادرة على اكتشاف علامات الكذب التي لا يمكن للإنسان اكتشافها.
ويعتقد “موري”، أن القاضي الآلي سيحددون أنماط الكلام غير المنتظمة ودرجة حرارة الجسم وحركات العين، ومن خلال تحليل لغة جسد المدعى عليه يمكنهم معرفة إذا كان مذنبًا أم لا.

ويؤكد الخبير في منظمة العفو الدولية، أن الآلات ستكون قادرة على اكتشاف العلامات الجسدية والنفسية للخداع بدقة تصل إلى 99.9%، لافتا إلى أن تلك الروبوتات سيتحدثون كل لغة معروفة بطلاقة.


وبحسب “موري”، سيكون لدى الروبوتات، كاميرات تلتقط وتحدد أنماط الكلام غير المنتظمة، والزيادات العالية وغير العادية في درجة حرارة الجسم وحركات اليد والعين، ومن ثم سيتم تحليل البيانات لتقديم حكم “خالٍ من الأخطاء” عما إذا كان المدعى عليه أو الشاهد يقول الحقيقة.


ويتوقع “موري”، أن يكون القاضي الآلي “شائعًا” في معظم جلسات الاستماع الجنائية والمدنية في إنجلترا وويلز خلال 50 عامًا، وفقًا لصحيفة “التلغراف”، بناءً على دراسته التي استمرت لمدة عامين والتي من المقرر نشرها العام المقبل.
يقول “موري”، الذي يدير معهد هاك فيوتشر لاب، ومقره لندن: “لقد أحدث الذكاء الاصطناعي تغييرات غير مسبوقة في الطريقة التي يعيش بها الناس ويعملون من خلال أداء مشاكل معقدة بمستوى من الاتساق والسرعة لا مثيل له في الذكاء البشري”.

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

قداسة البابا تواضروس الثاني : وطرق تقديم المحبة!

ألقى صاحب القداسة البابا تواضروس الثاني عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء يوم الموافق الأربعاء ٢٧ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.