جريدة الأهرام الجديد الكندية 
بقلم : مدحت النجار
مجمع محاكم الأسرة ميدان الكيت كات قنابل موقوتة تحتاج الي تدخل من الدولة والنقابة والزحام الي اقصي حد وبلا اي نظام علي الاطلاق والمحكمة تحتوي في داخلها علي أكثر من 12 نيابة اسرة تخيلوا في هذا المكان المحامون يمارسون عملهم يوميا في الزحام ده من رفع دعاوي وجلسات واعلانات وخزنة واطلاع وعلي سبيل المثال محكمة اسرة العمرانية 5 دواير و3 سكرتارية ومحكمة اسرة الهرم 4 دواير وسكرتير واحد ليه يعني طيب ازاي هيقوموا بالعمل ده كله من جلسات وتسديد قرارات في الاجندات والقيام بطلبات المحامين اليومية من اطلاع وخلافه
ولو دخلت غرفة المحضرين في الدور الاول هتجد الاف البشر لاستلام وتسليم اوراق المحضرين وطوابير وخلافه اليس في وزارة العدل اموال تكفي لبناء مبني يليق بالبشر المتواجدين يوميا في هذه النيابات واين دور نقابة المحامين وفرعياتها في الحفاظ علي ارواح المحامين المتواجدين يوميا في هذه النيابات وهل لك ان تتخيل انه لا يوجد طبيب او ممرض واحد في هذا المجمع لاسعاف اي محامي مريض ولو بقرص اسبرين اوجه ندائي الي وزير العدل والي نقابة المحامين قوموا بدوركم وكفي صراعات يانقابة المحامين نحن في عصر الكورونا ياسادة ولم تنتهي هل الحل في الغلق مرة اخري ويتشرد الالاف من الاسر ويعاني المحامين من غلق مكاتبهم هل هناك حل لكل ذلك ؟؟؟؟
أريد تقديم شكوى لتصحيح الوضع واعطاء المظلوم حقة
وخاصة لو كان المظلوم من ذي الاحتياجات الخاصة الذي لا ينطق ولا يري
يوجد بالمحكمة ورق غير صحيح لابني اختي الكفيف المريض
وقدم هذا الورق عن طريق اخوه من أبوه للاستيلاء علي ميراث