السبت , أبريل 20 2024
Abdel Fattah El-Sisi
السيسى

أين أنت سيادة الرئيس الشعب يبحث عنك

كتب شحاتة أحمد 

حالة استياء شديدة في الشارع المصري بسبب اختفاء السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية من الأحداث الأخيرة التي تمر بها البلاد من آثار اشتعال النيران والغليان بسبب الانتخابات البرلمانية لمجلس الشيوخ ومجلس النواب الذى اساءاه الشعب وإهانة الدولة المصرية بسبب غضب الشارع المصري من أفعال المرشحين واعلام العار المزيف للحقائق. 

سيادة الرئيس الشعب المصري يبحث عنك للتصدى لأى محاولات إفساد الحياة السياسية وتحطيم أحلام وآمال المصريين وإشعال الفتنة الطائفية السياسية بين المجتمع والحكومات،  الموطن المصري فوق أى ضغوط لا يتحمل كسرة النفس وإهانة الدولة فهو حر لا يقبل العبودية و الطغيان مره أخرى بعد ان فوضك يوم ٣٠ / ٦ للقضاء علي الإرهاب المنظم ضد مصر.

نحن الشعب المصري يا سيادة الرئيس نقولها لك صراحه الشارع المصري فوق أى ضغوط الغضب في كل محافظات الجمهورية أفعال المرشحين وحزب الرأسمالية أثار غضب الشارع الجميع فقد المصداقية الظلم والاستبداد وتجاوزات القيادات أعمي عيون الشعب عن الإنجازات التي تقوم بها الدوله جاهدة من تطوير في الإسكان والمرافق والتنمية العمرانية الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الاستثمار تطوير منظومة العمال والمعرفة والتعليم،  أعمي عيون الشعب عن الإنجازات تطوير السكك الحديدية والصحة وإعادة هيكلة القطاعات الحكومية والمؤسسات كل هذا معلوم للشارع ولكن الأيام القادمة تكشف كواليس قد تؤدى علي إشعال فتنة الغضب من الاعيب المال السياسي .

اذا استحوذ البرلمان المصري علي ضم مجموعة الرأسمالية علي المقاعد بمجلس النواب كما حدث بمجلس الشيوخ ستكون بداية إنطلاق شرارة الاشتعال بنفس مشهد ٢٠١٠ الذى اتي بالمؤامرة ٢٠١١ هذه هي الحقيقة ومن ينقل لسيادتكم غير ذلك فهو خائن إلي امانة الشعب وشريك في إشعال الفتنة. 

الشعب المصري معك سيادة الرئيس ويعلم جيدا الضغوط الخارجية والحرب التركية في جميع الانحاء يعرف انشغالاتك ومدى تعبك حتي تنهض بمصر إلي مستوى يليق بالشعب المصري الابي الحر… الشعب يقدر جهود مؤسسات الدولة السيادية والقوات المسلحة و وزارة الداخلية من توفير الأمن والاستقرار وكل احتياجاته منك الحرية لا للعبودية للمال السياسي .

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

لوبي باراباس الجدد ..!

لماذا لم يفكر هؤلاء الاشاوسه في نشر فيديوهات للأسقف مار ماري عمانوئيل ضد المثلية والبابا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.