الجمعة , أبريل 26 2024
شهيدة الجدعنة

تفاصيل جديدة أبكت المصريين بشأن مقتل ضحية “الجدعنة” بالإسكندرية


متابعة ـ أمل فرج

تحدث رامي مبروك، ابن السيدة “سامية” ضحية الشهامة في الإسكندرية، تفاصيل جريمة قتلها حرقا بإشعال النار بها، عمدا من قبل أشخاص أبلغت عنهم ، بعد أن قاموا بسرقة جيرانها، قائلا:” إن والدته ربتهم على عدم الصمت عندما يرون خطأ ما، حيث إن الشقة المسروقة ليست شقتهم وبالرغم من ذلك قررت والدته الإبلاغ عنهم”.

وأضاف «مبروك»، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «التاسعة»، المذاع على شاشة التلفزيون المصري، ويقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، أن والدته طالبتهم بإرجاع المقتنيات المسروقة بشكل ودي في البداية، فرفضوا، ما دفعها لإبلاغ الشرطة، وبالفعل عاينت الشقة وتبين أن “العفش” الموجود على سيارة النقل يخص الشقة.

” المتهم يعترف بفخر بجريمته”

أضاف نجل الضحية إلى أن والدته رأت 3 لصوص منهم مالك شقة في الدور الثاني في العمارة كان من المفترض أن ينقل أثاثه ولكن تبين أن الأثاث المنقول كان يخص شقة أخرى أصحابها غير موجودين منذ عامين، متابعا: «أنا عاوز أسأل سؤال هو إزاي واحد يتمسك بسرقة والواقعة باينة والشقة مكسورة وياخد 4 أيام وياخد إخلاء سبيل، أنا مش بشكك في القضاء».

وتابع: «الشخص دة حط بنزين في إزازة مية ورماها عليها، ولما بيمثل الجريمة شوفت عنده كمية تباهي وفخر إنه عمل كدة، ووكيل النيابة لما سأله قدامي إنت ليه عملت كدة، قاله عشان أولادي لما يكبروا يقولوا عليا إن أنا قاتل مش حرامي، بيقول كلام لا يعقل، والدتي كانت بتصلي لما دخل، وشدها من شعرها وهي بتصلي، وكل دة اعترف به بكل بساطة».

” أمي بتتحرق قدامي ومش عارف أتصرف”

قال سعيد مبروك، ابن ضحية الشهامة، خلال اتصال بالبرنامج، إنه أطفأ والدته بيديه، والجنب الأيسر من جسده به حروق جراء قوة النيران، متابعا: «تفكيري وقف إني مش عارف أحضن أمي ببطانية أو أرمي عليها ميه من المنظر اللي أنا شايفه، أمي بتتحرق قدامي وأنا ضعيف مش عارف أتصرف، وجوانا نار مش هتطفيها إلا لما نسمع إعدام الشخص ده».

ولفت إلى أنه كان نائم في شقته، في الدور الأعلى لشقة والدته، وكان عائدا من السفر في وقت الحادثة، وسمع بالحادثة من صراخ ابنه «راكان»، بينما أخيه الكبير كان في عمله وقت الحادثة، وأخيه الأصغر “محمد” كان مع أصدقاؤه.

“تدخل الشرطة”

 وتلقى اللواء سامي غنيم، بلاغا من قسم شرطة المنتزه ثان، يفيد بقيام بلطجي يدعى “إبراهيم. ا”، له سوابق جنائية، بإحراق سيدة داخل منزلها، في محاوله لقتلها بمنطقة العصافرة بحري انتقاما منها، وجرى تحرير المحضر رقم 12899/ إداري المنتزه ثان، ونقل المريضة إلى المستشفى الأميري الجامعي، لكنها لفظت أنفاسها بعد أيام من إصابتها.

“تفاصيل إصابة شهيدة الجدعنة”

أصيبت المجني عليها بحروق من الدرجة الثانية والثالثة، وصلت نسبتها إلى 75%، على إثرها فارقت الحياة بعد أيام.

“شهيدة الشهامة والجدعنه”..و هي أم لثلاثة شباب من بينهم محام، وجدة و كانت مسؤولة عن تربية طفلين “حفيديها”، توأم بنت وولد، يبلغان من العمر ست سنوات،وقد لقت مصرعها أمام أحفادها الصغار في جريمة بشعة، شهدتها أروقة مدينة الإسكندرية.

“النيابة تصرح بالدفن “

وشيعت أسرة المجني عليها الحاجة سامية حجازى، جثمانها إلى مثواها الأخير، وذلك بعد قرار النيابة العامة بتصريح الدفن، بعد انتهاء الطب الشرعي، ودفن الجثمان وتسليم أولادها جثمانها من مشرحة كوم الدكة.

حالة من الحزن الشديد، خيمت على أسرة المجني عليها، وأحفادها وأقاربها وأصدقائها وجيرانها، طالبوا الجميع بالقصاص لها، وانتظار حكم القاضي بحكم الإعدام على المتهم بقتلها حرقا انتقاما منها.

وتلقت “النيابة العامة”، بلاغًا من شخصٍ بدائرة قسم شرطة المندرة بمحافظة الإسكندرية يوم الحادي والعشرين من شهر نوفمبر الجاري عن إشعال المتهم النار في والدته المجني عليها لقتلها، وبانتقال الشرطة لمحل البلاغ أدلى شاهدان إليها بإشعال المتهم النار في المجني عليها انتقامًا منها لإبلاغها عن ارتكابه واقعة سرقتها من قبل.

وبإجراء التحريات حول الواقعة أسفرت عن سكب المتهم مادة بترولية على المجني عليها وإشعاله النار بها قاصدًا قتلها انتقامًا من شهادتها ضده في واقعة سرقة ارتكبها سلفًا، ذلك بعدما تمكن من الوصول إلى غرفة نومها، وقد التقطت كاميرات مراقبة بمحيط مسرح الحادث لقطات للمتهم حالَ شرائه المادة البترولية وتوجهه إلى مسكن المجني عليها.

وانتقلت “النيابة العامة” فور تلقيها البلاغ والتحريات، إلى مسكن المجني عليها لمعاينته، فتبينت آثار حريق به وببعض الملابس، والتقت بطفلين فيه شاهدا الواقعة قرَّرا أن المتهم لما طرق باب المسكن وفتحه أحدهما دفعه المتهم ودلف إلى غرفة المجني عليها حائزًا زجاجة بلاستيكية تحوي مادة سائلة سكبها على المجني عليها وسحبها عنوة إلى باب المسكن وأشعل النار فيها ثم لاذ بالفرار.

“القبض على المتهم واعترافه”

ونفاذًا لقرار النيابة العامة، بضبط المتهم ألقي القبض عليه، وأقر خلال استجوابه في التحقيقات بارتكابه الواقعة وقصده منها قتل المجني عليها انتقامًا من سابقة اتهامها إياه بارتكاب واقعة سرقة لم يثبت اتهامه فيها وأُخلي سبيلُه منها.

“شهادة الشهود”

وسألت «النيابة العامة» شهودًا رأوا المتهم خلال ارتكابه الواقعة أكدوا ذات الرواية التي انتهت إليها التحقيقات، وتعرفوا على المتهم خلال عرضه عليهم عرضًا قانونيًّا، كما سألت «النيابة العامة» عامل محطة وقود –حسن النية– قرَّر شراء المتهم كميةً من مادة بترولية سائلة يوم الواقعة، وقد واجهت «النيابة العامة» المتهم بلقطاته المأخذوة من كاميرات المراقبة فأقرَّ أنه الظاهر فيها.

وإذ أُخطرت «النيابة العامة» يوم الخامس والعشرين من شهر نوفمبر الجاري بوفاة المجني عليها متأثرة بجراحها، فانتقلت لمناظرة جثمانها وتبينت آثار حريق به.

“النيابة تقرر حبس المتهم على ذمة التحقيقات”

وأمرت «النيابة العامة» بحبس المتهم أربعة أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، وقررت المحكمة المختصة استمرار حبسة خمسة عشر يومًا أخرى بعدما أقر أمامها بارتكاب الواقعة.وقررت «النيابة العامة» استكمالًا للتحقيقات ندب «الطبيب الشرعي» لإجراء الصفة التشريحية على جثمان المجني عليها لبيان سبب وفاتها وإصاباتها وكيفية حدوثها، وندب «خبراء الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية» لفحص عينات مأخذوة من مسرح الجريمة ومن الزجاجة التي حوت المادة المسائلة المستخدمة فيها بيانًا لكيفية وقوع الحادث

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

خلاصة موضوع وراثة ذنب أو خطيّة آدم ببساطة

للباحث القدير القمص يوحنا نصيف شرقاوي – شيكاغو آباء الكنيسة الأوائل لم يستعملوا مصطلح “وراثة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.